مصدر الصور: أرنون بوساني

وجاء في بيان صادر عن اودي شحام ميمون, المتحدث الرسمي باسم بلدية القدس: "كانت المحاكاة لزلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر. من المتوقع أن يتسبب مثل هذا الزلزال في وقوع عدد كبير من الضحايا، والأضرار في المباني، والبنية التحتية الكهربائية، والمياه، والمواصلات وغير ذلك. وفقًا لهذا الحدث، سيُترك العديد من السكان بلا مأوى".

وتابع البيان: "كجزء من التدريب، أنشأت البلدية نقطة مساعدة عامة، وهو موقع لمساعدة السكان في حديقة دانيا. والغرض الرئيسي من هذه النقطة التي تم إنشاؤها في منطقة مفتوحة بالقرب من مواقع التدمير، هو تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة والأساسية إلى السكان. تشمل المساعدة المقدمة في الموقع خدمات الرعاية والدعم النفسي لضحايا القلق، ومركز معلومات عام للإبلاغ عن المفقودين والمصابين وتحديد أماكنهم، ومركز خدمات طبية أولية، ومحطات توزيع المياه، وتوزيع المواد الغذائية، وتوزيع المعدات والملابس على لأشخاص الذين تضررت منازلهم من جراء الزلزال".

واضاف البيان: "في الجزء الثاني من التدريب، تدرب مقر قيادة الطوارئ الحضرية على ترك المبنى الثابت والانتقال إلى موقع بديل يقع بالكامل في منطقة مفتوحة. جنباً إلى جنب مع قيادة الجبهة الداخلية وقوات الطوارئ والإنقاذ – الشرطة، الإطفاء والإنقاذ، ونجمة داود الحمراء. وخلال التدريب تم ممارسة وحدات الطوارئ في عملية تشكيل ظرفية على مستوى المدينة. تم إجراء التقييمات وتم تنفيذ الاستجابة، بما في ذلك تعيين موظفي الطوارئ، وفتح مواقع المساعدة للسكان، وفتح محطة لمعالجة وتحديد الفراغات، وتشغيل وحدات الإنقاذ، ومعالجة البنى التحتية الأساسية، وافتتاح محطات توزيع المياه وبدء الاستجابة للسكان المتضررين. كل هذا في غضون 24 إلى 72 ساعة من اندلاع الحدث".

وورد في البيان: "تعمل البلدية وفقًا لتقديرات عوامل الطوارئ على المستوى الوطني والسيناريو المرجعي الوطني، من أجل توفير استجابة مناسبة لمستوى الضرر المتوقع في مدينة القدس أثناء الزلزال. في هذا السياق، نلاحظ أن بلدية القدس هي أول مدينة في إسرائيل تبدأ مسحًا جيولوجيًا لاختبار حساسية التربة. يتحقق المسح من توقع مستوى الضرر في مناطق معينة بناءً على ثبات التربة في المنطقة".

"تحسين مستوى الكفاءة وجاهزية العمال والوسائل المطلوبة لمثل هذا السيناريو"
وقالت بلدية القدس: "إن التدريب المشترك الذي أقيم هو استمرار للتدريب الذي أقيم في شباط، حيث أجرت بلدية القدس تمرين إخلاء طارئ في ساحة البلدية لمحاكاة الزلزال. وستواصل بلدية القدس العمل وإجراء التدريبات مع جميع وكالات الطوارئ والإنقاذ على مدار العام، وستبذل قصارى جهدها لتحسين مستوى الكفاءة وجاهزية العمال والوسائل المطلوبة لمثل هذا السيناريو، وتحديث الإجراءات والإرشادات في حالة حدوث زلزال لكي نكون مستعدين تمامًا لمثل هذه السيناريوهات وغيرها".

من جانبه، قال قائد لواء القدس ومركز قيادة الجبهة الداخلية العقيد شلومي بن يائير: "استعدت بلدية القدس على نطاق واسع للتدريب الذي يحاكي حالة طارئة حيث سيُطلب من رئيس البلدية وطاقمه اتخاذ قرارات لإنقاذ الحياة. خلال التدريب، برزت قدرات الجمعيات والأقسام في أعمالها وعلى مستوى عالٍ ومثير للإعجاب من الكفاءة مع الحفاظ على عمليات تشغيلية مهمة للتعامل مع حالة الطوارئ. من الواضح أن الهيئة قد نفذت عملية تحضيرية مثيرة للإعجاب وأنشأت مركز مساعدة ذو قدرة عالية للاستجابة لسكان المدينة في أوقات الطوارئ".