logo

الناصرة: مدرسة ابن سينا تُبدع بمبادرة ‘التّعلم برؤيا مستقبليّة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-06-2023 08:39:28 اخر تحديث: 20-06-2023 11:22:31

احتفلت مدرسة ابن سينا، مؤخرا، بنجاح سيرورة تعليميّة فريدة من نوعها تحت عنوان "أليس في القرن ال -21" تحت إشراف مديرة المدرسة ايمان فاهوم وطاقم المعلّمين.


مجموعة صور من تصوير المدرسة 


تمّ تصميم هذه السّيرورة بهدف "اكتساب مهارات التَّعلُّم عن طريق الأبحاث والمشاريع، ومهارات التّفكير المختلفة، بالإضافة إلى المهارات اللّغويَّة الّتي تلعبُ دورًا في تحسين الأداء التَّعليميّ للتّلاميذ في مختلف الموضوعات، وكيفيَّة الرّبط المنطقيّ بين المواضيع الدّراسيّة مع الحفاظ على منهاج كلّ منها بالإضافة لدمج التطبيقات الرّقميّة الحديثة في عمليّة التَّعلُّم مثل: "Chat GPT، Genially، tome" وغيرها من التّطبيقات الرّقمية الحديثة".

شارك في هذا اليوم وفدٌ من مفتشي وزارة التَّربية والتَّعليم وقسم من المرشدين ولجنة أولياء أمور الطلاب، واطلعوا عن كثب على المبادرة التّربويّة "التّعلّم برؤيا مستقبليّة" في المدرسة. استقبل المفتشين مديرة المدرسة  إيمان فاهوم وطاقم المعلمين حيث قامت مديرة المدرسة بتقديم شرح عن المبادرة المدرسيّة والنموذج المدرسيّ وكيفيَّة تطبيق هذه المبادرة وهدفها في وضع الطّالب في المركز ليصبح مشاركا فعّالا في عملية التّعلم .

"حقق اليوم نجاحاً بفضل الحضور الفعال"
وقالت ادارة المدرسة بان " اليوم حقق نجاحاً بفضل الحضور الفعّال والمشاركة المثمرة من قبل الطّلّاب وأولياء الأمور والمفتشين التربويين فقام الطّلّاب بعرض سيرورة التّعلم ومنتوجاتهم المختلفة. استطاعت السّيرورة الجمع بين الأهداف التّعليميّة، التّربوية والاجتماعيّة، حيث تعززت مهارات "القرن ال 21" لدى الطّلاب كالعمل بمجموعات والتّعاون بين الطّلّاب، تعزيز الفضول العلميّ لديهم، الاستكشاف والتّعلّم المستمر والتّفكير النّقدي. وبرز في عرض منتوجات الطّلاب استعمال تطبيقات تدمج الذكاء الاصطناعيّ في سيرورة التّعلم ومنتوجاتهم، عرض الطّلاب منتوجاتهم المختلفة كغرف الهروب، أفلام قصيرة، مقابلات، تجارب علميّة وغيرها".

"هذه المبادرة تسهم في تطوير نمط جديد وممتع لتّعلم الطّلّاب"
في نهاية هذا اليوم استمعت مديرة المدرسة وطاقم المعلمين إلى آراء المفتّشين ، المرشدين ورؤساء أقسام ولجنة أولياء امور الطلاب ، فأثنى الضيوف على "الموديل المدرسيّ ، وسيرورة العمل وعرض الطّلاب ووصفوا المدرسة على أنّها نموذج يحتذى به في المجال البيداغوغيّ اذ خرقت المدرسة نموذجيَات التَّعليم التَّقليدي، وهذه المبادرة تسهم في تطوير نمط جديد وممتع لتّعلم الطّلّاب فهذه التّجارب الّتعليميّة بالإضافة الى كونها اسلوب تعليم جديد فهي تُساهِم في تشكيل مستقبل الطّلاب الاكاديميّ". واضافوا "انّ ما شاهدوه يفوق التوقعات ورأوا في هذا الموديل المدرسيّ نموذجًا يُقتدى به".

من جانبها قالت ادارة المدرسة "ان هذه السّيرورة تشكل خطوة نحو تعليم متميّز يهدف إلى تحفيز الطّلّاب وتنميّة مهاراتهم. كما أن نجاح سيرورة التّعليم عن طريق قصة "أليس في بلاد العجائب" يدلّ على أهميّة ترابط المواضيع المختلفة وتعزيز الروح الإبداعيّة في عملية التّعلُّم، فتعكس هذه التجربة رؤية المدرسة في تقديم تعليم شامل وممتع يعزّز مهارات الطّلّاب ويوسّع آفاقهم في عالم المعرفة".