تصوير بانيت - صورة شرطة للتوضيح

وإلقاء الحجارة على قوات الأمن في شرقي القدس" ، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضدهما .
وقال المتحدث الرسمي لشرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء أورشليم القدس) في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" قام افراد الوحدة المركزية، وحرس الحدود، في لواء القدس الأسبوع الماضي، بإلقاء القبض على فتى قاصر (14 عامًا) من سكان العيسوية في منزله، للاشتباه في تورطه بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة. بحسب الشبهات، قام الفتى بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه مستشفى هداسا هار هتسوفيم الأسبوع الماضي. وكذلك إلقاء الحجارة على افراد الشرطة الذين كانوا متواجدين في المكان، في العيسوية. دون وقوع أضرار او إصابات.
اليوم، مع إنتهاء التحقيقات في وحدة اليمار في لواء القدس، تم تقديم تصريح مدع ضده في محكمة الصلح في القدس، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضده الى جانب تمديد توقيفه على ذمة التحقيق. اليوم تم تمديد توقيفه مرة أخرى حتى يوم 21.6.23 " .
واضاف بيان الشرطة: "في إطار التحقيق الذي أجري في وحدة (اليمار) في لواء القدس خلال الأيام الماضية، تم إلقاء القبض على قاصر اخر (13 عامًا) من قبل افراد مركز شرطة شاليم، للاشتباه في تورطه في هذه الأفعال. تمت إحالة المشتبه إلى الإقامة الجبرية، وبحسب قرار النيابة العامة، من المتوقع تقديم لائحة إتهام ضده " .
وختم بيان الشرطة: "شرطة إسرائيل تؤكد أن محاولة المخالفين  للقانون، للمس والضرر بالمستشفى هو عمل خطير ومؤسف، يشير أكثر من أي شيء آخر إلى أخلاق وقيم هؤلاء المشتبهين. ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم ضد المخالفين للقانون، ومثيري الشغب، وراشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، (بالغين او قاصرين)، والقبض عليهم، وكذلك ضد كل من يحاول الإضرار والمس  بالمؤسسات العامة، ومستخدمي الطرق، وقوات الأمن، وكل هذا من اجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور" .