واخر هذه الفعاليات هي ورشة لأمهات للأطفال المرضى بالسرطان في كلية مطبخ "هسا" في باقة الغربية، والتي تهدف الى تعزيز الأمهات وشحنهن بالطاقات الإيجابية لدعم ومساندة أولادهم المرضى .
وقالت الجمعية "إن ورشة الطبخ التي تُقدمها كلية مطبخ "هسا" بهدف دعم أمهات الأطفال المرضى بالسرطان وشحنهم بالطاقة هي مبادرة رائعة، حيث يعتبر الطبخ والتحضير الغذائي فرصة للتعبير عن الحب والاهتمام، ويمكن أن يكون طريقة رائعة لإعطاء دفعة إيجابية للأمهات وتعزيز روحهم. قد يكون التعامل مع مرض السرطان محبطًا ومجهدًا، ولذلك يعتبر توفير الدعم العاطفي والمعنوي للأمهات أمرًا بالغ الأهمية. من خلال تقديم ورشة الطبخ، ستمكن الكلية الأمهات من الاستمتاع بوقتهن وتعلم مهارات جديدة في تحضير الطعام، مما يمكنهن من تغيير الروتين اليومي وتوفير تجربة إيجابية".
واضافت الجمعية: "تعزز ورشة الطبخ أيضًا التفاعل الاجتماعي والتواصل بين الأمهات، حيث يمكنهن مشاركة القصص والتجارب وتبادل النصائح. يمكن أن يكون هذا النوع من الاجتماعات والتعاون الاجتماعي مهمًا جدًا للأمهات اللاتي يواجهن تحديات مشابهة، حيث يتيح لهن بناء شبكة دعم قوية، وتجربة تطوعية قيّمة للجميع وفرصة للتواصل والتلاحم. ونتمنى أن تستفيد الأمهات ويحظين بتجربة ملهمة ومشحونة بالطاقة من ورشة الطبخ في كلية مطبخ ‘هسا‘. قد تساهم هذه الفعالية في تعزيز روحهن ومساعدتهن على التغلب على التحديات بإيجابية وتفاؤل".
تكريم الطاقم الاداري في كلية مطبخ "هسا"
هذا وقامت جمعية اشواق الربيع ومؤسسها الأستاذ عدنان عطالله بتكريم الطاقم الإداري في كلية مطبخ هسا على الورشة التطوعية المميزة وأشاد "بعملهم الإنساني الطيب، فهم يستحقون كل التقدير والإشادة لاستضافة كلية المطبخ هؤلاء الأمهات القويّات وأطفالهن المرضى بالسرطان. إنها فعلاً خطوة رائعة وملهمة من جانب الكلية لتعزيز التواصل المجتمعي وتقديم الدعم لهذه العائلات الصابرة. انهم يلهمون الكثير من الأفراد الآخرين بالتعاون والعمل الجماعي الذي يقدمونه. لقد قدمتم مثالاً رائعًا للرحمة والعطاء، وأنتم مصدر إلهام للمجتمع".
صور من جمعية اشواق الربيع
