وافاد بيان للناطق بلسان الشرطة وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" أنهى محققو (وحدة مكافحة الجريمة) التابعة لشرطة القدس في الأيام الماضية التحقيق في سرقة عدد من السيارات في أنحاء المدينة ومحاولة سرقة سيارة اخرى التي باءت بالفشل. في إطار التحقيق مع عدد من المشتبهين، تم جمع الأدلة في مختلف القضايا التي وقعت في جميع أنحاء مدينة القدس، وفي منطقة مفسيرت تسيون المجاورة. حيث تم تشكيل قاعدة ادلة وبينات ضد المشتبهين، احدهم من سكان الضفة الغربية. قدمت النيابة العامة في القدس لائحة اتهام ضدهم إلى المحكمة وتم تمديد توقيفهم حتى انهاء الاجراءات القانونية ضدهم " .
واضاف بيان الشرطة: "من خلال التحقيق تبين أن المشتبهين قاموا بجمع "معلومات استخباراتية" قبل سرقة السيارة، بما في ذلك قاموا بوضع علامات على السيارات، وفحص القدرة على تحييد أنظمة الحماية في حالة تركيبها في السيارة بهدف فحص طرق للهروب وغير ذلك. 
بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من التحقيق تبين أن المشتبهين قاموا باستخدام جهاز كمبيوتر مخصصًا لغرض قيادة المركبات، وبالتالي تمكنوا من اقتحام السيارة في غضون بضع دقائق، وتشغيلها وقيادتها من دون رخصة سياقة، ومن ثم نقلها الى مناطق الضفة الغربية" .

ومضى بيان الشرطة: "ايضا تبين من التحقيق ووقائع لوائح الاتهام التي تم تقديمها ضد المشتبهين أنه في الساعة 1:50 صباحًا، وصل المشتبه، وهو (من سكان عناتا يبلغ من العمر 18 عاما)، مع مشتبه اخر إلى شارع هديشون في القدس، حيث قاموا باقتحام سيارة بمساعدة مشتبه اخر يقيم في المكان ( فلسطيني من دون تصريح اقامة), قاموا بقيادتها باتجاه المعبر في القدس.
 في حادث اخر وصل المشتبهين إلى شارع رمات هجولان في القدس، حيث قام أحدهم بكسر نافذة بجوار مقعد السائق لسيارة، وبدأ بالقيادة بعيدًا عن المكان بعد ان لاحظوا حاجزًا للشرطة في طريقهم، قاموا بالنزول من السيارة ولاذوا بالهرب.
ضد المشتبه الاخر وهو (من سكان رمون في منطقة الضفة الغربية يبلغ من العمر 21 عاما)، كما جاء في التحقيق، ولائحة الاتهام، بيوم 25.3 وصل المشتبه إلى شارع طوباز في مفسرت تسيون، حيث قام بفتح غطاء محرك السيارة. ثم بدأ بتشغيلها بهدف سرقتها، من ثم قام بقيادتها لنقلها من أراضي دولة إسرائيل إلى مناطق يهودا والسامرة. ولم يكن لديه رخصة سياقه على الإطلاق، ومقيمًا في إسرائيل بشكل غير قانوني.
تم القاء القبض على المشتبهين، واحالتهم الى التحقيق في وحدة مكافحة الجرائم في لواء القدس، في عدة قضايا ضدهم بجرائم سرقة سيارات. حيث تم تشكيل قاعدة ادلة وبينات، لتقديم لائحة اتهام ضدهم في المحكمة " .
وصرح قائد وحدة مكافحة الجريمة في مديرية تسيون في القدس، الرائد موشيه ليفيتان، في نهاية التحقيق - "هؤلاء مجرمو ممتلكات لم يترددوا في أفعالهم, حيث قاموا بالحاق الضرر والمس بشكل خطير بالأمن العام، وبشكل أساسي بممتلكات المواطنين. لقد فعلوا ذلك بلا خوف، حيث قاموا بعمليات استطلاع كيفية الوصول الى المكان ووضع امكانيات للقيام بافعالهم والقدرة على تنفيذها، حيث قام محققو الوحدة المركزية على مدار الساعة من أجل جمع الأدلة وربط المشتبهين للشبهات. مع استنفاد القدرات التحقيقية والجهود من أجل أصحاب السيارات وعامة الجمهور، وبهدف إبعاد المجرمين، وبالتالي إحباط المزيد من الجرائم، سنواصل العمل لتحديد مكان المشتبهين في جرائم الممتلكات وملاحقتهم بناء على ذلك بهدف إحالتهم الى العدالة" .