وأضاف هاني مرجية لقناة هلا وموقع بانيت :" حتى الان لا نصدق ما حدث معنا لأننا ليس لدينا مشاكل أو خلاف مع أي احد ، وما حدث هو أمر مفاجئ لنا ولا نعرف الأسباب . الناس المهددون يختبئون ولا يظهرون بشكل علني ويعملون بشكل طبيعي ، واليوم القتل أصبح بالجملة ، فكل الذين قتلوا لم يكونوا يتوقعون أن يحدث معهم ما حدث ، لأنهم لم يكونوا مهددين . وما يحدث اليوم أن الأشخاص الذين يقتلون لا يعلمون حتى انهم مهددون " .

وتابع هاني مرجية : " المسؤولية فقط على شرطة إسرائيل فأنا مواطن وعلى الدولة أن تحميني من أي أشكال اجرام ، ولكن هنا توجد حالة فلتان . فمن غير المعقول ان دولة إسرائيل ضعيفة بهذا الشكل ، فما أسمعه ان دولة إسرائيل لديها قدرات أمنية هائلة ، واذا لم تكن قادرة على ضبط الأمن في البلاد فلتأتي بمسؤول الشرطة في دبي وتكلفه بقيادة الشرطة ، لربما ينهي الموضوع خلال 24 ساعة وتعش الناس في أمن واطمئنان " .

ومضى هاني مرجية عم المرحومين رامي ونعيم مرجية بالقول لقناة هلا وموقع بانيت :" رئيس الحكومة والشرطة يعرفون أكثر مني ما هو المطلوب منهم ، ولكن السؤال الذي يسأل اليوم هل المواطنون العرب جزء من الدولة أم أنهم قرروا أن هذه الدولة ليست لكم ولهذا دبروا حالكم وطبشوا رووس بعضكم ، هل هذا ما تريده الدولة ؟ يجب عليها أن تتخذ قرارات شجاعة بحقنا ، اما أن يقولوا افعلوا ما تريدون وأن نشكل شرطة ثانية أو اقترحوا علينا اقتراحا .. ماذا يريدون ؟ يريدون أن يخرجونا من هذه الدولة ؟ فليخرجونا ويلقون بنا بمكان في هذا العالم ، فنحن نعيش في غابة الان ، "يزتونا" بإحدى الغابات لربما نعيش بنظام أفضل ، فنحن لا زلنا في منتصف السنة وهناك 100 قتيل ، هذا ضعف ! هل دولة إسرائيل ضعيفة لهذه الدرجة ؟ إسرائيل دولة قائمة على الأمن وليس معقولا أنها لا تستطيع أن تضبط الأمن في داخلها " .

مروان كنانة والد المرحوم محمد كنانة ، تحدث لقناة هلا وموقع بانيت بحرقة وألم كبيرين ، وقال :" الله يبعد عنكم كل شيء سيء وكل هذا القرف والعنف الذي يحدث، فالناس والشباب يموتون ببلاش ، كله ببلاش بدون شبق ولا عبق " .

وأضاف مروان كنانة: " ابني يعمل في الليل وقال لامه حضري لي زوادة لبنة وعجة سأذهب لأغسل السيارة وأعود ، ولكنه لم يعد . فقط أقول حسبي رالله ونعم الوكيل " .

ومضى بالقول: " كنت في العمل وقال لي من يعمل معي هناك مجزرة في يافة الناصرة ، فورا قفزت كالمجنون ، كل الذين قتلوا هم أحباؤنا واولادنا ، وعندما سمعت ان هناك 5 قتلى قفزت مع أنني لا استطيع القفز بسبب إصابة لدي ، وقلت له أشعر أن ابني بينهم وبدأت اجري اتصالات لكن لم يرد أحد ولكن شيئا كان يقول لي ابنك معهم ، ابنك يغسل السيارة .. الحمد لله الحمد لله ، فورا أعادني أولاد حلال للبيت ، وأنا حتى الان "لست صاحيا وأتحدث معك وعقلي يشت " ولكن أشكر الله وأحمده على كل شيء ... أخذولي كبدة قلبي . هذا الولد كان صلاة وصوم وتمارين وعمل ، وكنا نريد أن نخطب له وقلت له ذلك وأصبح يعمل ليل نهار ، وهذا ما حدث " .

وتابع والد المرحوم محمد كنانة: "محمد كان يريد ان يخطب وأخبرني بذلك وقلت له بعد العيد ان شاء الله وهو كان يجهز بيته ولم يكن يصدق وسألني عنجد يابا ؟ وقلت له اه طبعا يابا بنادوا عليك أبو المروان ع الفاضي ؟ بدي مروان الصغير ينطنط حوالي " .

وعن اخر محادثة بينه وبين ابنه المرحوم محمد ، قال : "قبل بيوم تحدثنا وقال لي انت اليوم أحلى يابا ، فقد كنت مريضا قبل أسبوعين وطلب من والدته أن تهتم بي كثيرا لأن وزني نزل .. انجن علي بس الحمد لله أنا خفيت بس الولد طار وان شاء الله بكون في الجنة " .

وحمل والد المرحوم محمد كنانة " الدولة مسؤولية المجزرة " ، وقال :" الدولة لديها جيش وشرطة وطائرات وصورايخ وتكنولوجيا .. من يريدون أن يقبضوا عليه يقومون بذلك ومن لا يريدون أن يقبضوا عليه لا يفعلون ، كل بني ادم يخطئ يجب أن يعاقب وأن يأتوا به من تحت الأرض ألا يقولوا لنا ضد مجهول فهو مرفوض " .

وأردف مروان كنانة بالقول :" على رؤساء المجالس وأعضاء الكنيست أن يقوموا بمظاهرات وأن يوقفوا العمل لأيام ويقوموا بمظاهرات ، اين الأمان ؟ أين الدولة ؟ نائمة ؟ لا تريد ان تدخل ؟ لأنه عربي .. تريد منهم ان يذبحوا بعضهم البعض وكل يوم نسمع عن جريمة " .