وجاء تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية بشراكة مواطنين عرب ويهود، احتجاجا على سياسة الحكومة، ورفضا لخطة التغييرات في جهاز القضاء، ورفضا للخطوات التي تقوم بها الحكومة على شتى الأصعدة.
وقد شارك في الوقفة الاحتجاجية متضامنا مع المشاركين د. سهيل ذياب، رئيس بلدية طمرة.
ويسعى منظمو التظاهرة الى تشكيل حركة احتجاجية في المجتمع العربي، والفكرة ان يكون هنالك احتجاجي اسبوعي في نفس المكان والوقت، وقد وقع الاختيار على مدينة طمرة ، وفقا لما قاله لقناة هلا الناشط السياسي والاجتماعي د. سهيل دياب من الناصرة ...
قناة هلا التقت بمشاركين في الوقفة الاحتجاجية في طمرة ... اليكم المقابلات ..
" ننادي الحكومة أن تكف عن هذه السياسة العنصرية "
وقال أحمد شقير في حديثه لقناة هلا :" نقف هذه الوقفة الشجاعة الجريئة في مظاهرة عربية يهودية نظمها حراك نقف معا ، وشارك فيها العديد من الجماهير الطمراوية الذين عبروا عن استيائهم العميق من هذه الحكومة العنصرية الفاشية التي تنظر للعرب وكأنهم طابور سادس وسابع وليس خامسا . نحن ننادي الحكومة أن تكف عن هذه السياسة العنصرية ، وأن تساوي الجمهور العربي مع الجمهور اليهودي ، أن تعمل على تنظيم وترتيب أماكن السكن في القرى والمدن العربية ، وأن تعترف بالقرى العربية غير المعترف بها في النقب ، وأن تعمل على ترميم الأماكن التي يجب ترميمها في المجتمع العربي ، مجتمعنا بحاجة ماسة الى أعمال وليس الى أقوال " .
وأضاف :" الحكومة السابقة كانت سيئة ولكن هذه الحكومة أسوأ مما كنا نفكر ، فحكومة تضم بن غفير وسموتريتش هي حكومة سيئة جدا ولن تدوم أبدا . ولهذا أنأ أتوجه الى نتنياهو وأقول كفاك يا بيبي ، كفاك أن تنظر الى الجمهور العربي وكأنه الجمهور المعادي " .
