وقال محمود عكاوي في حديثه لقناة هلا :" اعلان الاضراب كان بشكل مفاجئ لنا وللاهالي وللادارة في المجلس الاقليمي ، بناء على تداخلات لحلول الإشكاليات الموجودة والاشكالية الخاصة الموجودة في المدرسة الابتدائية في الشيخ دنون التي بدأت العام الماضي وبصبر الاهالي وصبرنا حتى لا نصل الى هذه المرحلة التي كانت ذروتها الاسبوع الماضي . يوم الخميس الماضي وأمس الأحد كان هناك تجاوب ايجابي جدا من قبل وزارة المعارف في الناصرة على أن الموضوع بعلاجهم ، على أن المعلمة المرفوض استمرار عملها داخل المدرسة ينتهي صباح اليوم الاثنين ، وهذا كان الاتفاق النهائي مع مدير عام الوزارة ومع المفتش المسؤول ، ولكن تفاجأنا اليوم في الساعة العاشرة صباحا بان قرار وزارة المعارف أنها لن تتدخل في الموضوع وستترك الأمر على ما هو عليه ، وتعالجه عند بداية السنة الدراسية القادمة ، وبناء على كل هذه الوعود والتنسيقات والجهد الذي استثمرناه منذ أكثر من عام ، وجدنا أن الأفضل اعلان الاضراب بحالة طارئة خلال لحظات معينة " .

وعن سبب رفضهم بقاء المعلمة في المدرسة الابتدائية ، أوضح محمود عكاوي لقناة هلا :" المعلمة دخلت المدرسة منذ سنة ونصف ، وفي بداية تعليمها كانت هناك ارهاصات كثيرة من الأهالي على عدم تأديتها لوظيفتها بشكل سليم ، لا من الناحية المهنية ولا حتى الإنسانية . وكانت هناك أكثر من حادثة بينها وبين بعض الأهالي على مدار الفترة الى أن انتهت السنة الدراسية الأولى لها ، ومع التواصل مع وزارة المعارف بشأنها وعدم وفائها بالوعود التي قطعتها ، قرر الأهالي انهم لا يريدون أولادهم في الصف الذي تعلّم فيه المعلمة ، وتم اغلاق الصف بقرار من وزارة المعارف رغم أننا بحاجة لهذا الصف داخل المدرسة ، على أمل أن يتم نقل المعلمة المنسوبة لهذا الصف الى مدرسة أخرى ، ولكن وزارة المعارف ربما لعدم وجود قدرات او لاسباب خاصة لم يتم نقل المعلمة الى مدرسة أخرى . وللأسف حدثت عدة جولات خلافية حتى تزلزل الوضع الإقليمي في المدرسة ، والمعلمة تدخل في نقاشات وتهديدات مع معلمي المدرسة وغيرهم ومشاكل " ما هب ودب " ، لدرجة أننا فقدنا البيئة الصحيحة والسليمة لمدرسة ابتدائية تحتضن 300 طالب ".

هذا وقد توجهت قناة هلا الى وزارة التربية والتعليم للحصول على تعقيب حول الموضوع ، وحتى الان لم يصلنا . وسنقوم بنشر التعقيب عند وصوله بالسرعة الممكنة .