logo

أهال من ام الفحم: ‘ التكاليف الباهظة لحفلات التخريج اجرام بحق الأهالي والضوابط قرار منطقي ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
28-05-2023 17:21:51 اخر تحديث: 29-05-2023 19:10:32

ما أن اقترب موعد انتهاء العام الدراسي، وبدء التحضير لحفلات التخريج في المدارس، حتى عاد الحديث بين الأهالي حول تكلفة هذه الحفلات، والمباهاة في تقديم الهدايا للخريجين من قبل قسم من الأهالي،

وهو ما يرفضه الكثيرون على اعتبار انه يجلب مردودا تربويا سلبيا ... مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بأهال من أم الفحم وسألهم عن رأيهم بهذا الموضوع، وعن رأيهم بما أقرته لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في المدينة التي وضعت عددا من الضوابط لهذه الحفلات في سبيل تقييد المصروفات فيها ومنع المباهاة والبذخ فيها .... اليكم التقرير ...

" ابنوا الانسان ولا تبنوا للإنسان "
وقال محمد جبارين في حديثه لقناة هلا :" أنا مع الاختصار في التكاليف الباهظة على الأهالي في حفلات التخريج ، ففي السابق تخرجنا من صفوف الثاني عشر ولم تكن هناك حاجة لكل هذه المصاريف الباهظة ، ويفترض أن يراعي الطلاب شعور اهاليهم ، لجان أولياء أمور الطلاب ، مدراء المدارس والمعلمين وكل القائمين على الحفلات عليهم الاختصار من التكاليف ليس للناحية الاقتصادية فقط وانما لبناء جيل جديد لا يعيش على التبذير والاستهتار وعدم الاهتمام . ابنوا الانسان ولا تبنوا للإنسان " .
وأضاف :" في السابق كانت حفلة التخريج لا تكلف الأهل 30 شيقل ، أما اليوم فتتعدى التكاليف 3000 و 4000 شيقل ، وأعتقد أن هذا اجرام بحق الأهالي ، لأن هناك عائلات ليست لديها القدرة على هذه التكاليف ويجب ان نراعي مشاعرهم " .

" تكاليف حفلات التخريج الباهظة هي زيادة واضافية لا حاجة لها "
من جانبه ، أوضح حسين محاجنة أن " تكاليف حفلات التخريج الباهظة هي زيادة واضافية لا حاجة لها . وأكبر خطأ في حفلات التخريج هو الهدايا الباهظة التي لا تملكها عائلات أخرى " .
وأضاف حسين محاجنة :" أن الطلاب في السابق كانوا يستحقون الحفلات أما اليوم فأغلب الطلاب ليسوا جيدين في المدارس ويضحكون على الأهالي . وأنا شخصيا لست مستعدا لتقديم مثل هذه الهدايا لأبنائي " .

" الضوابط التي تم وضعها لحفلات الخريج هي قرار عاقل ومنطقي "
بدوره ، أكد يوسف محاميد لقناة هلا أن " الضوابط التي تم وضعها لحفلات الخريج هي قرار عاقل ومنطقي لأن الأمور الاقتصادية لأهالي الطلاب ليست جيدة" .  وأضاف :" الهدايا الباهظة هي أمر خاطئ وهي " مباهاة " فقط ، وأنا لست مستعدا لتقديم مثل هكذا هدايا لأبنائي لأنه أمر مرفوض اجتماعيا ودينيا " .