العرب في البلاد، اذ أن نسبة عالية من الإصابات التي تلحق بالقاصرين والشباب العرب سببها حوادث هذه المركبات المنتشرة في شوارع البلدات العربية ... مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، سأل أهال من ام الفحم والناصرة عن رأيهم بهذه الظاهرة ومخاطرها ... اليكم أجوبة المتحدثين في التقرير التالي ...
" معظم الأشخاص الذين يقودونها لا توجد لديهم خلفية ثقافية لكيفية استعمالها "
وقال كمال أبو شقرة من الناصرة في حديثه لقناة هلا :" المعطيات خطيرة ، كما أن معظم الأشخاص الذين يقودونها لا توجد لديهم خلفية ثقافية لكيفية استعمالها ، وللأسف تكلف حياتهم " .
وأضاف :" لست مستعدا لشراء تركتورون لابني الصغير ولكن عندما يكون لديه وعي وادارة لكيفية قيادة هذه الالة فمن الممكن أن اشتريها له بضوابط معينة " . ومضى بالقول :" أوجه رسالتي لكل شخص يشتري هذه الآلة لابنه ان يعلمه قيادتها بداية ، وهناك نواد خاصة لذلك " .
" شباب اليوم لا يميزون بين ليل ونهار ويتسببون بازعاج للمواطنين "
من جانبه ، أوضح محمد محاميد لقناة هلا أن " المعطيات لا تبشر بالخير ، حيث أن ظاهرة التركتورونات في الفترة الأخيرة منتشرة بشكل كبير ، وشباب اليوم لا يميزون بين ليل ونهار ويتسببون بازعاج للمواطنين . هذا عدا عن حالات الوفاة التي تحدث بسبب قيادتها بشكل متهور " .
وأضاف :" لا يمكن أن أشتري تركتورون لابني الصغير ، أما اذا كان كبيرا ويعرف حدوده جيدا فبالامكان أن أشتريه له " .
" يجب أن تكون حدود وضوابط لعطاء الأهالي لأبنائهم "
بدوره ، أشار يونس جبارين – كاتب ومستشار تربوي سابقا الى أن " هناك دورا كبيرا على الأهالي في تربية أبنائهم والاكتفاء بالقليل ، فقد وقعت حوادث كثيرة في ام الفحم من وراء التركتورونات . ويجب أن تكون حدود وضوابط لعطاء الأهالي لأبنائهم " .
وأضاف :" للمدرسة دور كبير في هذا المجال وللسلطات المحلية أيضا ، فالمدرسة كانت في السابق تقود المجتمع أما اليوم فالعكس هو ما يحدث ، كما أن الأبناء هم من يقودون الاباء اليوم وهذا مؤسف جدا " .
