صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_yuttana Contributor Studio

من ضغوط هوامش الأرباح وكذلك من ضعف الطلب وسط تعثر التعافي الاقتصادي.

وأشارت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء إلى أن الأرباح انخفضت 20.6 بالمئة من يناير كانون الثاني إلى أبريل نيسان مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما انخفضت 21.4 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى.

وفي أبريل نيسان وحده، تراجعت أرباح شركات القطاع الصناعي 18.2 بالمئة على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء الذي يقدم بيانات شهرية فقط في بعض الأحيان. وكانت الأرباح قد انخفضت 19.2 بالمئة في مارس آذار.

وتعاني الشركات الصينية وسط ضعف الطلب في الداخل وفي الأسواق الرئيسية لصادرات البلاد.

وقالت لينوفو، أكبر شركة لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم، هذا الأسبوع إن الإيرادات والأرباح الفصلية تراجعت في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار، وخفضت الشركة القوة العاملة بها بنسبة ثمانية إلى تسعة بالمئة لخفض التكاليف، مع استمرار تراجع الطلب العالمي على أجهزة الكمبيوتر الشخصي.

وسجلت الشركات الأجنبية انخفاضا في أرباحها بلغ 16.2 بالمئة من يناير كانون الثاني إلى أبريل نيسان مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما تراجعت أرباح شركات القطاع الخاص 22.5 بالمئة، وفقا للبيانات.

جاءت قراءات الأرباح القاتمة بعد أن ألمحت مجموعة من المؤشرات الاقتصادية لشهر أبريل نيسان، والتي تشمل الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمار العقاري، إلى أن التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يفقد الزخم.

وتغطي بيانات الأرباح الصناعية شركات يبلغ دخلها السنوي 20 مليون يوان (2.89 مليون دولار) على الأقل من عملياتها الأساسية.