logo

لقاء مؤثر بعد 50 عامًا يجمع خريجي الفوج الثالث من المدرسة الثانوية في شفاعمرو

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
25-05-2023 18:17:40 اخر تحديث: 26-05-2023 04:10:14

في أمسية مؤثرة، جمعت بين أبناء الفوج الثالث من خريجي المدرسة الثانوية البلدية شفاعمرو لعام 1973 أي قبل خمسة عقود من الزمن، البعض لم يلتق مع زملائه منذ تلك الأيام،



تصوير كلنتون داموني

 حضرها ما يقارب 50 مشاركًا، وذلك يوم السبت الماضي في قاعة المركز الجماهيري في شفاعمرو .
طغت على الأمسية، مشاعر لا توصف أعادت بهم الذاكرة والذكريات الجميلة التي أضاءت تلك الفترة التي لا تنسى، عندما كان المربي الراحل إبراهيم طوقان مديرًا للمدرسة، وطيب الذكر المرحوم المربي نبيل عموري مربي الفرع العلمي، والمربي عكرمة سلمان كان مربي الفرع الأدبي ولظروف معينة لم يحتفل هذا الفوج بحفلة التخرج كما قالت عضوة اللجنة ليلى عموري التي تحدثت باسم اللجنة.
المهندس يوسف كبابو المغترب في الدنمارك منذ عشرات السنين، كان المبادر الأول لهذا اللقاء ثم تشكلت لجنة لتنظيم الأمسية التاريخية. وبالرغم من مشاغل الحياة وتبوأ غالبيتهم مناصب رفيعة لم يتوانوا عن الحضور من شفاعمرو من خارج البلاد ، حيث حضروا خصيصًا لهذه الأمسية ولبرامج أخرى معًا خلال الأسبوع.

كما حضر اللقاء عدد من المربين في تلك الفترة الذهبية، المربي سعيد صبح، المربي نعمة جريس والمربي حسن خازم ومعلم المسرح والإخراج عبدالله حلاحله ، وتعذر عن الحضور المربي عكرمة سلمان والمربي محمود حجازي.
وبعد حفاوة الاستقبال، شارك الحضور بورشات رياضية وإبداعية أعادة من خلالها شريط الماضي مع المربية الفاضلة المدربة الرائعة بوران عوكل.
بعدها تناول المشاركون وجبة عشاء فاخرة، تلاها أمسية افتتحها وأدارها الإعلامي حسين الشاعر.
تحدث فيها المبادر يوسف كبابو عن أهمية المبادرة واللقاء الذي راوده منذ سنوات، وشكر اللجنة على عملها الرائع وهم زاهي عليان، ليلى عموري، إبراهيم عوض، نهاد عزام جريس نبيل شحادة، وصبحي محمد حلف.
ثم استمتع الحضور بفقرة فنية قدمها الفنان سعيد سلامة والذي عاش تلك الفترة ومداخلة للمخرج عبدالله حلاحله مستذكرًا أن البعض منهم شاركه في تمثيل مسرحية السلسلة وعرضت على مدار أيام في شفاعمرو.
وشارك الجميع بقصص تربطهم ببعضهم البعض في تلك الحقبة التي لا يمحوها مهما تغير وتقدم الزمن فيهم.
وكانت نظرات عيون الحضور فيها قطرات ولوعة لغة الاشتياق ومشاعر جياشة وعبروا عنها خلال دائرة حوارية قدمها عريف الأمسية.