قبل عام واحد في مثل هذا اليوم، انتظرت الشرطة المحلية قرابة الساعة بينما واصل الأطفال في المدرسة الاتصال برقم 911 طالبين المساعدة، قبل أن يقتحم فريق تكتيكي لدوريات الحدود الأمريكية وقتل مطلق النار. وألقى تحقيق أجراه مشرعو تكساس في إطلاق النار باللوم على "الإخفاقات المنهجية" والقيادة الضعيفة في المساهمة في زيادة حصيلة القتلى.
وجد التقرير أن خلاصة القول هي أن "المستجيبين لإنفاذ القانون فشلوا في الالتزام بتدريبهم النشط على إطلاق النار، وفشلوا في إعطاء الأولوية لإنقاذ حياة الضحايا الأبرياء على سلامتهم."
وقال التقرير المكون من 77 صفحة إن 376 ضابطا من ضباط إنفاذ القانون هرعوا إلى المدرسة في مشهد فوضوي اتسم بانعدام القيادة الواضحة والإلحاح الكافي.
وجدد الرئيس جو بايدن مناشدته للكونغرس بحظر البنادق الهجومية AR-15 والذخيرة عالية السعة في الذكرى السنوية.
صور من الفيديو - تصوير رويترز