هذه الفساتين هي من تصميم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، نفذتها شركة "توتيرا" المصرية، التي مزجت بين التاريخ والتكنولوجيا من خلال علامتها التجارية، مستخدمة الذكاء الاصطناعي لبث الحياة في تصميمات فساتين وحُلي مستوحاة من مصر القديمة.

تصف الدكتورة سمية بهي الدين، نائب رئيس الشركة، الأمر بالثورة المعلوماتية التي يجب علينا مواكبتها، حيث قالت:"كأن معاكي مليون واحد شغال، يعني كأن الفريق بتاعي مليون، مش هقولك 100 مليون. مخزن معلومات ضخم، إحنا في ثورة، ثورة المعلومات، فلو مستخدمنهاش هننقرض في الآخر".

هذا ويقول فريق "توتيرا"، ومنهم نرمين أبو الوفا مديرة الإنتاج بالشركة، "إن استخدام الذكاء الاصطناعي وفر عليهم الكثير من الوقت، مما مكنهم من إنشاء مجموعة متنوعة من التصميمات". وتضيف نرمين أبو الوفا : "بندّي (أمر) للذكاء الاصطناعي طلعلي الشكل ده مرسوم، بكل تفاصيله، بطول الفستان، باللون، بالإضافات". واضافت نرمين أبو الوفا: "ده فستان اسمه نفرتيتي، وإحنا سميناه الاسم ده لأن إحنا حطينا عليه التاج بتاع نفرتيتي، الجزء ده كانت مشهورة أوي به نفرتيتي، دايما التاج بتاعها كان بنفس النسب دي، بنفس الألوان".

معظم تصاميم "توتيرا" مستوحاة من الشخصيات أو الرموز المصرية القديمة، ويأخذ كل تصميم اسما خاصا به يعبر عنه. والشركة التي في الأصل هي شركة معمارية توسعت في عالم الموضة، استخدمت أيضا التكنولوجيا على نطاق واسع لعرض مجموعاتها، كما دشنت عرض أزياء افتراضيا لتصميماتها على ميتافيرس.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز