logo

مهرجان ‘كان‘ يعرض فيلما وثائقيا من إنتاج جينيفر لورانس عن حقوق المرأة بأفغانستان

تقرير رويترز
22-05-2023 10:19:27 اخر تحديث: 28-05-2023 08:33:40

(رويترز) - بينما كان العالم يتابع سقوط كابول وعودة طالبان إلى سدة الحكم في أفغانستان عام 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية، كانت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس والمنتجة جوستين


 (Photo by Mustafa Yalcin/Anadolu Agency via Getty

سياروتشي تسألان نفسيهما عما يمكنهما فعله لدعم حقوق المرأة في ذلك البلد الذي مزقته الحرب. 
وقالت سياروتشي لمجلة "هوليوود ريبورتر": "كان أول رد من جين هو البحث عن مخرج أفغاني ومنحه فرصة". ووجدتا ضالتهما أخيرا في المخرجة الأفغانية ساهرة ماني التي تناول فيلمها الوثائقي "إيه ثاوزاند جيرلز لايك مي" (ألف فتاة مثلي) في 2019 قصة امرأة تعرضت لاعتداء جنسي وتسعى لنيل العدالة.

وشهد مهرجان كان السينمائي، مؤخراً، العرض الأول للفيلم الوثائقي "بريد أند روزيس" (الخبز والورد) للمخرجة ماني والذي تدور أحداثه عن الحياة اليومية لثلاث نساء بعد عودة حركة طالبان لسدة الحكم.

"رسالة ناعمة"
وقالت ماني في العرض الأول "يحمل هذا الفيلم رسالة من نساء أفغانستان، رسالة ناعمة. أرجوكم انقلوا صوتهن غير المسموع في ظل دكتاتورية طالبان".
وقالت المخرجة في مقابلة على موقع مهرجان "كان" الإلكتروني "إنها تريد إظهار كيف أن حياة النساء تغيرت تماما في ظل حكم طالبان". وأضافت: "الآن وحيث إن النساء لم يعد بإمكانهن مغادرة المنزل بدون الحجاب، ارتأيت أنه يجب علينا رواية قصصهن". وأضافت ماني، التي تعيش حاليا في فرنسا، أ"ن سلامة أطقم التصوير والأشخاص الذين ظهروا في الفيلم كانت ذات أولوية قصوى".
وتابعت قائلة: "الطريقة التي تغيرت بها حياتهن في ظل حكم طالبان هي حقيقة يومية بالنسبة لنا، إنها حياة في ظل حكم دكتاتوري وواقع مرير لا يمكننا تجاهلهما".


 (Photo by PATRICIA DE MELO MOREIRA/AFP via Getty Images)


(Photo by Mike Marsland/WireImage)