logo

يوفنتوس يتحدى إشبيلية.. وروما يصطدم بليفركوزن في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-05-2023 20:43:04 اخر تحديث: 17-05-2023 20:43:34

ستكون مواجهة يوفنتوس مع ضيفه إشبيلية غداً الخميس في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي بين فريقين متخصصين في المسابقة القارية الثانية


من لقاء يوفنتوس وإشبيلية - (Photo by Chris Brunskill/Fantasista/Getty Images)

من حيث الأهمية وإن كان في عصرين مختلفين، بينما يلتقي أيضاً روما مع باير ليفركوزن في مباراة محفوفة بالمخاطر.
خطف يوفنتوس في مباراة الذهاب تعادلاً قاتلاً من ضيفه إشبيلية 1-1 في الوقت بدل الضائع في تورينو في ذهاب نصف النهائي، أما روما فحقق فوزاً صعباً على باير ليفركوزن 1-0.
صحيح أن يوفنتوس يلهث على الدوام خلف لقبه الثالث فقط في دوري الأبطال من دون توفيق، لكن عملاق تورينو يعتبر من أنجح الأندية على صعيد "يوروبا ليغ" التي أحرز لقبها 3 مرات أيام كأس الاتحاد الأوروبي، بينها اثنان في التسعينات التي شهدت وصوله أيضاً مرة واحدة أخرى إلى النهائي.
وأحرز يوفنتوس لقبه الأول في المسابقة بصيغتها السابقة عام 1977، قبل أن يتوج بها عامي 1990، و1993، ويخسر نهائي 1995، ما جعله في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق نجاحاً في المسابقة مشاركة مع مواطنه إنتر وليفربول، والفريق الإسباني الآخر أتلتيكو مدريد.
ويرتدي الفوز بلقب المسابقة هذا الموسم أهمية كبرى بالنسبة لفريق المدرب ماسيمو أليغري، لأنه سيضمن بذلك مشاركته بدوري الأبطال في ظل الحديث عن توجه لحسم جزء من النقاط الـ15 التي استعادها في استئنافه للعقوبة المرتبطة بالتلاعب المالي.
وباستعادته للنقاط الـ15، وبعد فوزين توالياً في الجولتين الماضيتين تزامناً مع تعثر لاتسيو، بات يوفنتوس ثانياً قبل 4 مراحل على نهاية الموسم لكن وضعه ليس محسوماً، وقد يجد نفسه خارج مقاعد دوري الأبطال في حال حسم النقاط من رصيده، ما يجعله مصمماً على محاولة الفوز بلقب "يوروبا ليغ".
لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً، إذ يصطدم بإشبيلية ملك المسابقة من دون منازع في عصرها الحديث بعدما أحرز لقبها 6 مرات بين 2006 و2020.
من جهة أخرى، قد تكون "يوروبا ليغ" على موعد مع نهائي إيطالي 100% لأول مرة منذ تغلب إنتر على لاتسيو (3-0) 1998، إذ يتواجد في نصف النهائي الثاني روما الذي يستضيف الخميس مباراة الذهاب ضد باير ليفركوزن.
وبعد فوزه بلقب مسابقة "كونفرنس ليغ" الموسم الماضي، يأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة روما للنهائي الثاني له فقط في المسابقة بعد 1991، حين خسر أمام مواطنه إنتر، لكن عليه الحذر من ليفركوزن ومدربه الإسباني تشابي ألونسو الذي لعب تحت إشراف البرتغالي حين كان مدرباً لريال مدريد.
ويدخل ليفركوزن اللقاء على خلفية هزيمة أولى على يد كولن في الدوري في آخر 15 مباراة، وسيسعى جاهداً إلى خلافة مواطنه إينتراخت فرانكفورت في رفع كأس المسابقة التي أحرزها 1988، من خلال تأهله للنهائي القاري الأول منذ 2002، حين خسر أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
وللفوز بلقب "يوروبا ليغ" أهمية مضاعفة لروما بعدما تراجع إلى المركز السابع في الدوري، وباتت المشاركة في دوري الأبطال عبر "سيري أ" بعيدة المنال.