والتي يتبرع بها أو يبيعها لاحقًا بأسعار رخيصة.
أمضى علي نجيب وقته في ورشة النجارة الخاصة بجده، حيث تعلم هذه الحرفة التي أصبحت الآن مهنته.
وقال علي نجيب :" في وقت فراغي أحب استخدام مخلفات الخشب وأغصان الشجر الملقاة وإعادة تدويرها لصنع إكسسوارات لطيفة أو أشياء لطيفة وهدايا من هذا النوع من الأخشاب. إنها تفاجئك دائما بما في داخلها. فبمجرد تنظيفها ستجد أشياء مذهلة ثم يمكنك تحويلها إلى كل ما يمكن أن يأخذك له خيالك".
يريد نجيب أن يمنح قطع الخشب المهملة حياة أخرى، واضاف :" بدلا من إلقائها في القمامة نمنحها فرصة أخرى لاستخدامها، وهذه مجرد مساهمة صغيرة للحفاظ على البيئة. هناك نفايات ضخمة تذهب منا كل يوم، لذا فهذه مساهمتنا الصغيرة وأنا أسعى لتوعية الناس للقيام بهذه الأنواع من المشاريع، وبالتالي يستمر هذا التأثير ".
صور من الفيديو - تصوير رويترز