وقف إطلاق نار بوساطة مصرية. وشهد الاتفاق بداية هشة، حيث واصل الجانبان الهجمات المتبادلة لمدة ساعتين بعد بدء سريانه مساء السبت.
ومع هدوء الاشتباك، امتلأت شوارع غزة التي كانت مهجورة إلى حد كبير بالفلسطينيين. وهلل بعضهم وأطلقوا أبواق سياراتهم بينما توجه آخرون إلى منازل من لقوا حتفهم لتقديم العزاء. وفي الجانب الإسرائيلي ، تنفس سكان الجنوب الصعداء وعادوا لاستئناف حياتهم العادية.
وجاء في نص الاتفاق أنه "بناء على موافقة الطرفين، تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تمام الساعة العاشرة" .
وأضاف الاتفاق: "بناء على ذلك، يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل وأيضا استهداف الأفراد، وذلك فور البدء في تنفيذ وقف إطلاق النار". وأضاف "الهدوء سيقابل بالهدوء، وإذا تعرضت إسرائيل للهجوم أو التهديد، فإنها ستواصل فعل ما يلزم عليها للدفاع عن نفسها".
من جانب اخر، قال متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي؛ "نعلن قبولنا بالإعلان المصري ونلتزم به ما التزم به الاحتلال". وأضاف "قبولنا جاء بعد حصولنا على تعهد بوقف الاغتيالات ووقف استهداف المنازل والمدنيين".
وذكر بيان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي شكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على جهود القاهرة.
وللاستزادة اكثر حول هذه القضية وحول انعكاساتها وتبعاتها السياسية على مستوى الازمة السياسية الداخلية في إسرائيل، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر المحامي احمد بلحة؛ ناشط سياسي واجتماعي، نمر غانم - عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي..
