صورة للتوضيح فقط - تصوير: Yuganov Konstantin - shutterstock
ومن جانب ثان يعد الأطباء وأساتذء الطب النفسي الضحك والمرح والابتسام خير دليل على إبداع وذكاء الطفل وسعادته، وإشارة أيضاً إلى صحته الجسدية وسلامته النفسية، و من هنا كان دور الآباء في تشجيع الطفل وتحفيزه على المزيد من المرح والابتسام. اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس للشرح والتفسير.
قالوا عن ضحكة الطفل:السعادة أول ابتسامة لطفلك بلا أسنان.يبتسم الأطفال أثناء نومهم؛ لأنهم يستمعون إلى همس الملائكة.لا يمكن للمرء أن يتعب من النظر إلى الوجه المبتسم للطفل.لا يوجد شعور أفضل مما تشعر به بعد ابتسامة الطفل.مشهد ابتسامة طفلك يجعلك تشعر وكأنك تطفو في السماء.ابتسامة طفلك البريئة دواء مثالي للتخلص من الشعور بالتعب.ابتسامة الطفل هي قلب الجنة..وهي وسيلة لتزويد أشعة الشمس في حياتك.
إنهم يحتفلون بالضحك عالمياً!لأن الضحك يأتي بعد التنفس مباشرة، باعتباره أكثر الأشياء الصحية، يحتفل العالم باليوم العالمي للضحك في أول يوم أحد من شهر (مايو) من كل عام.ولقد احتفل به للمرة الأولى في 11 (يناير) في الهند مومباي منذ عام 1998، وفي هذا اليوم تقام الاحتفالات بيوم الضحك تحت شعار "السلام العالمي عن طريق الضحك".وفيه يتجمع هواة الضحك والمرح وينخرطون في ضحك متواصل لمدة ثلاث دقائق، وذلك لتحسين وجهات نظر البشرية عن الضحك، حيث إنه يحد من القلق، ويغرس التفاؤل، ويزيد الثقة بالنفس، ويعزز علاقتنا بالآخرين.و ألمانيا وحدها تضم 60 نادياً لممارسة هواية الضحك، يقدر عدد أعضائه بـ 3500 شخص؛ فالضحك يدرب على التنفس الطبيعي ويمنح الجسم مزيداً من الأوكسجين واندفاعاً أسهل للدم في الشرايين.الضحك تجربة إنسانية فريدة، تبدأ مع الإنسان منذ الأسابيع الأولى من حياته، وفي الوقت الذي يبدو فيه ضحك الأطفال مثيراً للبهجة داخل المنزل، فإن لتلك الابتسامة فوائد عديدة تنعكس على بناء شخصيته مستقبلاً.
ابتسامة طفلك عنوان الصحة والعافية
تعبير عن الرضا والأمانيتعرف الأطفال على الابتسامة لا إرادياً خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم، فهي وسيلتهم للتعبير عن الرضا، أو الانغماس في المرح واللعب، أو الشعور بالأمان والراحة، أو تبادل الشعور بالحب مع الأم..يمكن للطفل أن يضحك من 300-400 مرة في اليوم، ولكن بمرور الوقت ينخفض المعدل إلى أقل من 15 مرة في اليوم.
تخفف التوتر والاكتئابأثبتت الدراسات أن الاكتئاب السريري يصيب 2% من الأطفال قبل سن البلوغ، ولهذا أصبح الضحك علاجاً بديلاً غير دوائي للاكتئاب والتوتر، نظراً لأن المواد الكيميائية "الدوبامين والسيروتونين" التي تبعث على الشعور بالسعادة، والتي تطلق أثناء الضحك، لها تأثير إيجابي على التحكم بالحالة المزاجية في الدماغ.
تحسين النوممن الفوائد العديدة للضحك أنه يساعد الأطفال على النوم بشكل أسرع، وذلك عن طريق تحفيز الإندروفين في الجسم، والذي يعمل على تقليل التوتر،والحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل.
الضحك يعمل على تخطي الصدماتلا ينبغي أن تكون الحياة جادة وخاصة بالنسبة للأطفال، فمن خلال القدرة على الضحك، وخلق روح الفكاهة في المواقف المحبطة، سيكون لطفلك نظرة أكثر إيجابية للحياة، وسوف يتعلم أن الحياة لا تؤخذ على محمل الجد طوال الوقت.
النمو العقليتساعد الفكاهة والضحك على التخلص من التوتر، مما يجعلها جزءاً مهماً من نمو الطفل، إذ يعمل الضحك والفكاهة أيضاً على تعليم طفلك المرونة، وبذلك يصبح أكثر قدرة على التكيف مع الشدائد والصدمات، و تجاوز المواقف الأليمة في الحياة.
الإبداعالضحك يعلم طفلك أن ينظر إلى الأشياء من منظور غير عادي، بخلاف المنظور الأكثر وضوحاً، كما يساهم حس الفكاهة لدى الأطفال في فهم الأفكار غير التقليدية وطرق التفكير، والاستمتاع بالحياة بصورة مرحة.
مواصفات الطفل السعيدالابتسام أكثر فاعلية في تحفيز الدماغ من الشوكولاتة، الأطفال يشعرون بالسعادة والحيوية لمجرد أنهم يضحكون أكثر.الأطفال يحصلون على نفس القدر من السعادة من الابتسام، مقارنة بممارسة التمارين البدنية.يرتبط الابتسام بالعيش السلمي مع الآخرين، والسلام يبدأ بابتسامة، ويساعد على ظهور الطفل بمظهر المهتم بالتواصل مع الآخرين.للابتسام العديد من الفوائد الصحية للطفل، بالإضافة إلى المزايا الاجتماعية والنفسية.الابتسام في كثير من الأحيان يساعد العقل والجسم بشكل طبيعي، على التخلص من التوتر والإجهاد بشكل طبيعي.ممارسة مهارات الابتسام الخاصة بالطفل، يجعله أكثر صحة وسعادة واسترخاء.. وسط أسرته وأصدقائه.ترتبط عضلات الابتسامة مباشرة بجهاز الطفل العصبي وعقله، لذا فإن الابتسام يمكن أن يحسن مزاجه وصحته النفسية والجسدية.
ومن جانب ثان يعد الأطباء وأساتذء الطب النفسي الضحك والمرح والابتسام خير دليل على إبداع وذكاء الطفل وسعادته، وإشارة أيضاً إلى صحته الجسدية وسلامته النفسية، و من هنا كان دور الآباء في تشجيع الطفل وتحفيزه على المزيد من المرح والابتسام. اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس للشرح والتفسير.