logo

لقاء مع الأستاذ كريم بقرادوني في مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة في لبنان

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-05-2023 08:17:41 اخر تحديث: 15-05-2023 15:06:29

في إطار الأنشطة الدَّوريَّة لمجلس الاثنَين الأدبيِّ الثَّقافيِّ الَّذي أطلقته مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان في العام 2009،


صور من دار نعمان للثَّقافة

جرى في مركز المؤسَّسة ودار نعمان للثَّقافة بجونية لقاءٌ مع الأستاذ كريم بقرادوني حول موضوع " أين هو لبنانُ اليوم، وأين سيكونُ غدًا؟".
رحَّبَ ناجي نعمان بالضَّيف والحُضور، فقال في ضَيفه: "كتبَ التَّاريخَ بعدما صنعَ فُصولاً منه. رؤيَويٌّ هو، ورجلٌ لكلِّ الفُصول. أعطى المُرونةَ أبعادًا جديدةً فنَجدُه يَنسابُ ولا يُمسَكُ. إسمُه كريمٌ وشُهرتُه أكرَمُ. إنَّه كريم بقرادوني، وهو السَّاعةَ بينَنا".
وعرضَ الأستاذ بقرادوني الوضعَ الحاليَّ في لبنانَ، واستَشرفَ المُستقبلَ القريبَ في هذا "الوطن الدَّائم والدَّولة المؤقَّتة"، داعيًا إلى "تطبيق الطَّائف، وقيام الدَّولة المَدَنيَّة".
ووجد أنَّه على أيِّ رئيسٍ عَتيدٍ للبنانَ "أن يُحافِظَ على المُناصَفَة في البلاد بمعزلٍ عن الأعداد؛ وأن يعملَ على مكافحة الفَقر وإعادة إحياء الطَّبقَة الوُسطى من طريق تقوية الدَّولة المَدَنيَّة؛ وأنْ يُطبِّقَ اللامَركزيَّة الإداريَّة التي غدَت أكثرَ من ضروريَّة".
وقالَ إنَّه "مع قيام نظرةٍ مسيحيَّةٍ إستراتيجيَّةٍ واحدة، على الرَّغم من التَّباينات السِّياسيَّة الحاليَّة بين الأفرقاء". وإذ سُئِلَ عن سبب استِمراريَّته على مَرِّ العُهود، كان تأكيدٌ من الجمهور: "لأنَّه ليس بمارونيٍّ، ويتمتَّعُ بالمُرونَة".
وكانت مُداخلاتٌ من الدَّكاترة والعُمداء إميل كبا وجوزيف أبو نهرا وعادل عقل وجورج يونس، والأدباء والشُّعراء أنطوان رعد وجورج مغامِس وشربل شربل وميشلين مبارك ومحمَّد إقبال حرب وعماد فغالي، والسَّفير يوسف صدقة، والمحامي جورج بارود، والسيِّدة ألين عضيمي فنيانوس، والسَّادة سمير خيَّاط وبول غصن وبهيج مخُّول. كما جرت نقاشاتٌ لأكثر من ساعتَين، جالَ بعدها الأستاذ كريم وقرينتُه منى للاطِّلاع على أنشِطة دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان.