logo

‘ ليس مَلكا لي ‘ المتظاهرون في لندن يوم التتويج

تقرير رويترز
07-05-2023 12:18:28 اخر تحديث: 07-05-2023 13:26:39

رويترز - تجمع مئات المحتجين وسط الحشود التي اصطفت على جانبي طريق موكب الملك في وسط لندن. وارتدى المحتجون قمصانا صفراء ليتميزوا عن الحشود


التي ارتدت ملابس حمراء وبيضاء وزرقاء، ورفعوا لافتات كتب عليها "ليس مَلكا لي".
وقالت جماعة ريبابليك إن الشرطة البريطانية ألقت القبض على زعيمها جراهام سميث قبل بدء الموكب وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجال الأمن وهم يصادرون لافتات المحتجين.
وقالت الجماعة في وقت سابق إنها ستنظم أضخم احتجاج مناهض لملك بريطاني في تاريخ البلاد الحديث وأطلق محتجون صيحات استهجان عندما شق الملك تشارلز والملكة كاميلا طريقهما إلى كنيسة وستمنستر أبي.
واندلعت احتجاجات أيضا في جلاسكو باسكتلندا وكارديف في ويلز، ورفعت لافتات كتب عليها "ألغوا الملكية، أطعموا الناس". وتحدث كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن أزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا وقارنوها بمظاهر البذخ والترف التي واكبت حفل التتويج.
وعلى الرغم من كون المناهضين للملكية أقلية بالمقارنة مع عشرات الآلاف المحتشدين في شوارع لندن لدعم الملك، تشير استطلاعات الرأي إلى أن مناصرة الملكية في تراجع وأنها في أضعف مستوياتها بين الشبان.
ومع انتقال التاج من الملكة إليزابيث إلى ابنها الأقل شعبية، يأمل ناشطو الحركة في أن يكون تشارلز هو آخر ملك بريطاني متوج.
وطالب المحتجون في لندن بانتخاب رئيس للدولة ويقولون إن العائلة المالكة لا مكان لها في الديمقراطية الدستورية الحديثة وإن كلفة استمرارها باهظة بإفراط.
وفي بريطانيا، تشير الاستطلاعات إلى أن غالبية السكان لا تزال تريد العائلة المالكة رغم تراجع نسبة الدعم على مدى طويل.
كما كشف استطلاع لشركة يوجوف في الشهر الماضي أن 64 بالمئة من شعب بريطانيا مهتمون اهتماما ضئيلا أو غير مهتمين إطلاقا بالتتويج. وارتفعت النسبة إلى 75 بالمئة بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.


صور من الفيديو - تصوير رويترز