logo

استراتيجيات التدريس الأكثر فعالية في العالم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-05-2023 11:59:14 اخر تحديث: 09-05-2023 07:21:41

يجب على الأم اكتشاف طرق جديدة لجعل التعلم ممتعاً بالنسبة لطفلها؛ حيث تقع على عاتق الأم مسؤولية اكتشاف تحديات الأطفال والسبب وراء ذلك، للتوصل إلى حل يجعل دراستهم أكثر فاعلية ويحققون من خلالها نتائح أفضل؛
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Evgeny Atamanenko - shutterstock

فمن الطبيعي أن يعاني الكثير من التلاميذ من صعوبات في تحصيل المواد الدراسية، وهناك عوامل متعددة تلعب دوراً في جذب اهتمام الطفل للدراسة، وحصوله على طرق فعالة في المذاكرة، وبالتالي يصبح الطفل أكثر إنتاجية وقدرة على تحصيل المعلومات؛ ولذلك المرشد التربوي: عارف عبد الله، حيث أشار إلى أهم إستراتيجيات التدريس الأكثر فعالية في العالم كالآتي.

الحفاظ على تركيز الطفل
من الضروري أن نبعد الطفل في وقت المذاكرة عن مصادر التشتت وتقليل الانتباه، سواء من حوله أو ما يقوم به من تصرفات وسلوكيات بنفسه.
فنلاحظ أن الأطفال يرتبطون بشكل كبير في هذه الأيام بالهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية؛ ولذلك يجب رفعها من بين أيديهم في وقت المذاكرة؛ لتحقيق نتائج أفضل والحصول على درجة تركيز عالية.
والحفاظ على بيئة هادئة وجو أسري مناسب بعيداً عن المشكلات بين الأزواج وفوضى الشوارع والضوضاء؛ يحقق للطفل مصدراً جيداً للحصول على نتائج تدريس أفضل.

الاستفادة من وسائل التعليم التكنولوجية
من المعروف أن العالم قد تغير وتتطور بدخول التكنولوجيا ووسائلها في كل بيت، ونظراً لتوافر أجهزة الحاسوب المربوطة بشبكة الإنترنت؛ فذلك يتيح للطفل أن يستفيد من التطبيقات التعليمية والمنصات الدراسية التي تحافظ على وصول المحتوى التعليمي للطفل في شكل مبسط وفعال.
فالطفل يعاني من الملل من المذاكرة والصعوبة في مواد مختلفة، ولكن عن طريق التطبيقات التعليمية يستطيع أن يتعلم بطريقة حديثة وجذابة، وتظهر نتائج ذلك سريعاً.

الحصول على فترات راحة متقطعة
من الضروري الحصول على فترات راحة متقطعة من الدراسة للطفل؛ للحصول على نتائج تحصيل أفضل؛ حيث أثبتت الدراسات أن الدراسة المستمرة تزيد من العبء على جهاز الطفل العصبي والإدراكي.
ولذلك يجب أن تحرص الأم على توفير وقت للطفل؛ لكي يمارس رياضة المشي ولو في الحديقة أو حول البيت.
ويمكن أن يتناول وجبة خفيفة، أو التواصل مع الأصدقاء والجيران، أو العمل في هواية محببة لديه.

توفير مساحة للعب الطفل
لا تجعلي وقت الطفل للمذاكرة فقط؛ فهذا من شأنه أن يترك أثراً سلبياً وعكسياً على تطور الطفل وتقدمه في الدراسة وليس كما تتصورين.
فمن المهم -حسب إستراتيجيات التعليم الحديثة- أن نوفر مساحة؛ لكي يلعب الطفل يومياً، ويفرغ طاقته ويلتقي بأقرانه.

الحصول على النوم الصحي
ومن إستراتيجيات التعليم أن يحرص الطفل على نوم صحي ومتوازن ومتواصل خلال الليل.
ويجب أن يحصل الطفل على النوم لمدة ثماني ساعات على الأقل.
يساعد النوم الصحي الطفل على التركيز، ويزيد من إفراز هرمونات جسمه بشكل طبيعي؛ فيعمل بكفاءة، وبما في ذلك جهازه الإدراكي.

تقديم المكافأة والتقدير للطفل
لا تنسي أن تقديم المكافأة، سواء كانت لفظية أو عينية للطفل؛ يساعد على الحصول على نتائج أفضل في الدراسة، فيجب أن تقومي بمدح طفلك كلما تقدم خطوة جيدة في الدراسة.
لا تسرفي في المدح ولا تهمليه، وخصصي وقتاً للخروج في رحلة قصيرة من باب تقدير الطفل؛ لكي لا يبقى حبيس غرفة المذاكرة.

مشاركة الأب في تدريس الطفل
من المهم أن يقوم الوالدان في المشاركة في دراسة وتعليم طفلهما، ومساعدته على مواجهة التحديات التي يواجهها مع تطور المناهج.
فلذلك يمكن للأب أيضاً أن يساعد الطفل في تطوير عادات دراسية جيدة تساعده في تشكيل مستقبله.
ويلعب الأب دوراً كبيراً في هذا المجال لو اقتطع من وقته القليل كل يوم أو بشكل أسبوعي.
كما أن على الأم أن تنجح في مهمة فهم اهتمامات أطفالها، ودعمهم في اختيار الموضوعات التي يحبون دراستها طيلة أيام الأسبوع.

تنفيذ برنامج دراسي منظم
يُصاب الأطفال بالصدمة بسبب الدروس والمناهج المتراكمة والمكتظة، ويُصابون بالملل أيضاً بسبب تكرار الروتين نفسه في اليوم.
ولذلك يأتي دور التنظيم وتقسيم الوقت لإعداد جدول دراسي ناجح ضمن خطط نجاح طرق التدريس الأكثر فعالية في العالم.
فيجب على الأم أن تساعد طفلها على التخطيط مسبقاً للاختبار أو الواجبات المدرسية اليومية أو الأسبوعية.
ويمكن للأم أن تساعد طفلها على تقسيم الأجزاء الرئيسية والدروس الصعبة إلى أجزاء يمكن التحكم فيها ومعالجتها بالتدريج للحصول على أفضل النتائج.