د. غزال أبو ريا - صورة شخصية

وقال د. غزال ابوريا: " كنت قد توجهت عبر السنوات للسلطات المحلية ان ترى في إقامة اللجنة ترجمة للمشاركة ومبادرة ضمن مشروع شامل مشاركة المواطنين. وبناء رؤية مجتمعية فيها حشد وتجميع لقدرات المواطنين، فيها إلهام وتعزيز الاهتمام في الاهداف الجماعية. وجواب لغربة المواطن في بلده ونصل بمجتمعنا ليكون منتميا، يأخذ مسؤولية لحياتنا التربوية والتعليمية " .
وتابع د. أبو ريا: "يجب تعزيز العمل الجماعي وتأطير مجتمعنا في المجالات الصحية، الاقتصادية، بناء لجنة للصحة، طواقم اقتصادية، لجان مهنية في كل المجالات. العمل على اقامة لجان احياء .. أعرف وأحيي المبادرات في عدة قرى التي يتم العمل على اشراك المواطنين، مشاركة المواطن يوصلنا لحصانة مجتمعية وتماسك مجتمعي ويساعد على النهوض المجتمعي ويبلور ثقافة مجتمعية" .
وختم د. غزال أبوريا: "قضية التربية والتعليم ليست كماليات، أحيي مدارسنا من ادارات، معلمين وطلاب واهال، ولجان الآباء، التناسق والتعاون بين كل الحلقات تساعد على تحقيق الاهداف العملية وبعيدة المدى ، مدركين ان المدرسة وظيفتها اكساب مهارات تعليمية، التربية للقيم، تحضير الطلاب للحياة المستقبلية ليكون مواطنا مسؤولا، طالب اليوم مواطن الغد " .