logo

ما بين قلة الإنتاج والضغوطات الاقتصادية.. هكذا يستخرجن المحار في قرية تونسية

تقرير رويترز
03-05-2023 11:40:58 اخر تحديث: 04-05-2023 20:14:48

على طول ساحل قرية الزارات الساحلية التونسية تعمل النسوة في جمع المحار لكسب لقمة العيش رغم الجهد الكبير الذي تطلبه هذه المهنة والمعرفة بتقنيات الاستخراج.

على طول ساحل قرية الزارات الساحلية التونسية تعمل النسوة في جمع المحار لكسب لقمة العيش رغم الجهد الكبير الذي تطلبه هذه المهنة والمعرفة بتقنيات الاستخراج.

هذه المهنة باتت الوحيدة لهذه السيدات لعدم إلمامهن بأعمال أخرى، كما تواجه صعوبات ونقص في الإنتاج بسبب التغير المناخي.

وتقول فاطمة بحري – تونسية عمرها 50 عاما وتعمل في جمع المحار: "نحن نعمل في جمع المحار لأنه ليس لدينا أي شيء آخر نفعله. نحن، النساء، ليس لدينا سوى جمع المحار لنفعله. من الأفضل أن أفعل ذلك حتى أتمكن من الإنفاق على أطفالي. تتطلب المهنة جهداً كبيراً ومعرفة تفصيلية بتقنيات الاستخراج مع الكثير من الصبر ليتم بيعها بعد ذلك للتجار".

من جانبها، قالت فاطمة بحري – تونسية عمرها 50 عاما وتعمل في جمع المحار: "الصدفيات كانت غزيرة ورخيصة الثمن كان الكيلوجرام يباع بدينار واحد (0.33 دولار)، فبيع 7 كيلوجرامات بسبعة دنانير (2.31 دولار). لكن العيش اليوم أصبح مكلفا للغاية، ليس كما كان من قبل، وعمل جمع المحار أمر مرهق للغاية. نبدأ في الساعة 6 صباحًا ونعود إلى المنزل في الساعة 1 ظهرًا، ولا يمكننا حتى جمع 1.5 كيلوجرام ".

ويسمح بصيد المحار في تونس بين أكتوبر تشرين الأول ومايو أيار. وبلغ عدد النساء العاملات في جمع المحار أربعة آلاف عبر 17 موقعاً بتونس، وينتج 700 طن سنوياً مع التركيز على التصدير. 


 صور من الفيديو - تصوير رويترز