الذين تم القاء القبض عليهم الشهر الماضي على يد أفراد الشرطة وحرس الحدود في شعفاط، على خلفية حيازتهم أسلحة غير قانونية منها : سلاح، ذخيرة، وقنابل، وسترة واقية. 

وجاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء القدس )، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "منذ ساعات الصباح الباكر من يوم 20.4.23، قامت شرطة إسرائيل بنشاط في شعفاط شرقي القدس, بالتعاون مع افراد شرطة سريون من لواء القدس ووحدة المستعربين التابعه لحرس الحدود. خلال نشاط افراد الشرطة في المكان، لاذ المشتبهون بالفرار من المكان, وبعد فترة قصيرة من مطاردتهم على الاقدام،تم القاء القبض عليهم على يد افراد الشرطة بينما تساندهم مروحية شرطية".

 وتابع البيان: "قام افراد شرطة حرس الحدود بتفتيش احد المشتبهين, حيث ضُبط بحوزته مسدس من طراز "FN"  محشو بالذخيرة ومشط محشو بالرصاص وسترة واقية . بالاضافة الى ذلك تم ضبط اسلحة مختلفة في الحقيبة التي كانت بحوزة المشتبة الثاني، وبداخلها تم ضبط: ذخيرة لمسدس ولبندقية من طراز "M16"، وقنبلتي صوت، والعاب نارية، وقفازات وغطاء للوجة".

واضاف البيان: "القي القبض على المشتبَهيَّن  حيث تمت احالتهما الى التحقيق في الوحدة المركزية التابعة للواء القدس. ومن التحقيق تبين ان السلاح والذخيرة التي كانت بحوزتهما خطط المشتبهان استخدامها في نشاط إجرامي في اطار النزاعات المحلية بين المجرمين. وقد تم تمديد اعتقال المشتبَهيَّن من حين الى آخر , ومع انتهاء التحقيق تم تقديم تصريح مدعٍ ضدهما وتمديد توقيفهما مرة اخرى لمدة خمسة ايام اضافية حتى يوم 5.5 لتقديم لائحة اتهام من قبل النيابة العامة في لواء القدس مرفقة بطلب تمديد اعتقالهما حتى نهاية الاجراءات القانونية ضدهما".

واختتم البيان : "الاسلحة والوسائل القتالية الخطيرة قد تؤدي الى موت العديد من الأبرياء ، وستواصل شرطة إسرائيل العمل على مكافحة اعمال العنف والجرائم من هذا النوع بكل الوسائل المتاحة لها في كافة ارجاء المجتمع العربي من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور وإحالة المتورطين بارتكاب جرائم الاسلحة والعنف والجرم الخطير الى العدالة". الى هنا نص البيان.

تصوير الشرطة