logo

جمعية ‘عير عميم‘ : ‘مخطط جديد لإقامة مستوطنة بين أبو ديس ورأس العامود في القدس الشرقية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-05-2023 07:09:16 اخر تحديث: 04-05-2023 17:47:00

عممت جمعية عير عميم، بيانا لها على وسائل الاعلام، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، جاء فيه: "تروج جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية لمخطط


 (Photo by THOMAS COEX/AFP via Getty Images)

إنشاء مستوطنة جديدة في شرقي القدس، في "كدمات تسيون" الواقعة بين أبو ديس ورأس العامود. وهذا المخطط الذي يشمل إنشاء 384 وحدة سكنية على مساحة تمتد على 79 دونما، تم تقديمه مؤخرا إلى مكتب التخطيط الإسرائيلي. ولم يتم بعد تحديد موعد لمناقشة المخطط. وكان المخطط قد تم تقديمه باسم شركة تسمى "بوحريم م. ض." ، وهي شركة أنشأها أعضاء عطيرت كوهنيم".

واشار الجمعية في بيانها الى ان "جمعية عطيرت كوهنيم هي منظمة تملك منازل في الحي الإسلامي في كل من البلدة القديمة وبطن الهوى، وتطالب بإخلاء أكثر من 80 عائلة فلسطينية من منازلها. في هذه الأثناء، توجد خمسة منازل فلسطينية تابعة لعائلة القنبر، في طرف الأرض المخصصة لبناء المستوطنة الجديدة، حيث أن المخطط يقضي بهدم بعض هذه المنازل".

واوضحت الجمعية في بيانها "أن الخطة هي مبادرة من شركة خاصة، إلا أن جمعية عير عميم تقدر أن المبادرة قد أطلقت بالتنسيق مع سلطات التخطيط الإسرائيلية وبمصادقة منها. ويشار إلى أن جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية قد فشلت قبل 20 عاما في محاولتها الترويج لبناء مستوطنة يهودية في ذات المنطقة".

وشددت الجمعية في بيانها على "ان إقامة المستوطنة في ذلك الموضع، ستقطع التواصل بين شرقي القدس مع أبو ديس. هذا المخطط يضاف إلى مخططات أخرى كثيرة تروج لها إسرائيل اليوم لغرض استكمال ربط شرقي القدس عن باقي الضفة الغربية، باستخدام المناطق المبنية الإسرائيلية".

هذا، وتعبر "عير عميم" في بيانها "عن خشيتها أيضا من أن يؤدي إنشاء مستوطنة جديدة، سيصل إليها مستوطنون مسلحون برفقة قوات حماية معززة عبر المناطق الفلسطينية شديدة الاكتظاظ في رأس العامود، ستخلق احتكاكا لا يتوقف، وستضر بصورة جسيمة بأمن عشرات آلاف الفلسطينيين القاطنين في الحي".

"الاستيطان في الطرف الشرقي من القدس سيكون مدمرا"
وقال أفيف ططرسكي، الباحث في جمعية عير عميم: "إن الاستيطان في الطرف الشرقي من القدس سيكون مدمرا بالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يقطنون في محيط المنطقة. في الأيام التي يكافح فيها الجمهور اليهودي دفاعا عن مستقبل النظام في إسرائيل، فإن مشروع "كدمات تسيون" السخيف يواصل الدوس بفظاظة على السكان الفلسطينيين في شرقي القدس". الى هنا نص البيان.