والحركة وسمح بمرور ما يزيد عن 400 ألف مصلٍ من الضفة الغربية لأداء الصلوات في القدس. وأصبح المرور ممكنًا من خلال التعاون بين قيادة المنطقة الوسطى في الجيش مع الإدارة المدنية وبفضل الوسائل التكنولوجية والهندسية الحديثة التي تم استيعابها في المعابر تمهيدًا لحلول هذا الشهر" .
واضاف البيان :" في ليلة القدر مر من المعابر في غضون ساعات معدودة أكثر من 98 ألف مصلٍ في طريقهم إلى الحرم القدسي الشريف في القدس" .
وقال الكولونيل أدير راينس، ضابط الهندسة التابع لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي: "على مدار الأشهر الأخيرة عملت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي كثيرًا على الطرق التي يمكن من خلالها إتاحة حرية العبادة والمعتقدات الدينية من جانب المسلمين ومن ناحية أخرى مواصلة الدفاع عن سكان دولة إسرائيل. لقد عملنا كثيرًا على بناء بنى تحتية أقوى لغرض الحماية في المنطقة. وتمهيدًا لحلول شهر رمضان، استثمرت القيادة الموارد العديدة من أجل تحسين حالة المعابر وإتاحة عدد أكثر من عمليات المرور، وبأعداد أكبر من الأشخاص".

فيما قال الكولونيل يوغيف بار شيشت، نائب رئيس الإدارة المدنية: "بناءً على السياسة الإسرائيلية وبهدف إتاحة حرية العبادة والمعتقدات الدينية للجمهور الفلسطيني، روجت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق لسلسلة من الخطوات المدنية بمناسبة حلول شهر رمضان - منها دخول المصلين المسلمين لأداء الصلوات في الحرم القدسي الشريف، وغيرها العديد من الإجراءات التي روج لها أفراد الإدارة المدنية تمهيدًا لحلول شهر رمضان " .
واضاف :" في إطار الخطوات، تم توسيع ساعات العمل في المعابر، التي مر منها منذ بداية الشهر حوالي 400 ألف فلسطيني لأداء الصلوات خلال أيام الجمعة في  القدس. وسيتم الحفاظ على الخطوات المدنية للجمهور الفلسطيني طالما تم الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة".

 تصوير الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي