على مئذنة الجامع الكبير في مدينة تستور وضع المهندس الأندلسي محمد تغرينو ساعته بعد أن وصل تونس هربا من جنوب إسبانيا. الفريد في الساعة أن عقاربها تسير بالاتجاه المعاكس وهناك عدة تفسيرات للسبب وراء ذلك منها الطواف حول الكعبة من اليمين لليسارة وأن الكتابة العربية من اليمين لليسار والجري في الملاعب الأولمبية كذلك، أما التفسير الذي يعتقد فيه أهل مدينة تستور فهو الشعور بالحنين إلى الأندلس إذ تقع الأندلس تقع على يسار الخريطة. وسكان المدينة يعتبرونها رمزاً لمدينتهم وفخرا لهم فيما يراها البعض رمزا للتعايش.
صور من الفيديو - تصوير رويترز