logo

الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة ينعيان الشخصية الوطنية سليم الشيخ سليمان (أبو عزمي)

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-04-2023 07:10:38 اخر تحديث: 22-04-2023 07:19:22

وصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بيان من الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة ، جاء فيه : " تنعى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي،

ومنطقة الناصرة للحزب، وفرع الحزب وجبهة الناصرة الديمقراطية، إلى عموم جماهيرنا وشعبنا وقوى التقدم، الرفيق طيب الذكر، سليم الشيخ سليمان (أبو عزمي) الذي رحل عنا في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة 21 نيسان 2023، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد حياة مليئة بالكفاح والنضال، ضد الظلم والظالمين، ملتصقا بقضايا شعبه الوطنية، والعدالة الاجتماعية، ثابتا على درب حزبه وجبهته. 
انضم الرفيق أبو عزمي إلى صفوف حزبنا الشيوعي في مطلع سنوات الستين، في أقسى الفترات التي مرّت على جماهير شعبنا، تحت حراب الحُكم العسكري؛ وبعدها بقليل، تفرّغ للعمل الحزبي، واستمر طوال حياته، حتى خروجه المهني للتقاعد، وليستمر ناشطا، حاضرا دائما في حياة الحزب والجبهة والنشاط الكفاحي، حتى أقعدته ظروفه الصحية.
لقد عرفت كوادر الحزب والجبهة، خاصة في مدينة الناصرة ومنطقتها، الرفيق الملتزم، المخلص لدربه والمسؤوليات التي يتولاها، وكان الحزب يسند له مسؤوليات كبيرة في العمل اليومي، إلى جانب الكفاحات الشعبية؛ فخلال عشرات السنين، تولى رفيقنا سليم الشيخ سليمان مهات عديدة:
عضو قيادة فرع الناصرة للحزب الشيوعي، ولاحقا في النصف الثاني من سنوات التسعين، سكرتيرا لفرع الحزب في المدينة.
شارك في تأسيس جبهة الناصرة الديمقراطية في العام 1974، وكان عضوا في قيادتها لسنوات.
عضو قيادة منطقة الناصرة للحزب على مدى سنوات.
عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، على مدى دورتين، في سنوات التسعين وحتى مطلع سنوات الألفين.
انتخب عضوا لبلدية الناصرة، عن جبهة الناصرة الديمقراطية، لدورتين، في نهاية سنوات السبعين وسنوات الثمانين.
خلال هذه السنين وبعدها، برز أبو عزمي الرفيق والشخصية الوطنية على مستوى المدينة، يخدم قضايا البلد، وكان أحد الشخصيات المركزية في مخيمات العمل التطوعي الـ 16 التي شهدتها مدينة الناصرة، منذ منتصف سنوات السبعين وحتى مطلع سنوات التسعين. 

كما برز من خلال مكانته الحزبية ومسؤولياته، في أصعب المحطات التي واجهتها مدينة الناصرة وجماهيرنا، ومن أبرزها الكفاحات الشعبية، مثل يوم الأرض الخالد الأول، ولاحقا، وفي الاضراب الذي كان ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا في العام 1982، والكفاحات الشعبية التالية. ووقف بكل مسؤولية وقوة مخلصة، في أصعب المراحل التي مرّت على المدينة، وهدّدت النسيج الاجتماعي، وكان مثالا للمواقف الصلبة والصحيحة، في تلك القضايا.

كان رفيقنا أبو عزمي ملتزما، كرّس حياته كلها للرسالة التي تمسّك بها، رسالة حزبه وجبهته، وكان هذا هاجسه اليومي، وعلى مدار الساعة، حتى بات بيته مركزا ثانيا للعمل الحزبي، في المدينة والحي الشرقي فيها.

تودّع كوادر الحزب والجبهة، الرفيق سليم الشيخ سليمان، (أبو عزمي)، حاملين ذكراه الطيبة، الوطنية الثورية والاجتماعية، لتبقى خالدة، كما يليق بمن كرّسوا حياتهم لأجل شعبهم ومجتمعهم، ونقول كما قلنا للرفاق الراحلين، من الورد إلى الورد تعود رفيقنا الغالي أبو عزمي " .الى هنا نص بيان النعوة .