logo

الكاتبة شوقية عروق منصور تتحدّث عن عادات جميلة اختفت بالعيد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-04-2023 06:52:00 اخر تحديث: 23-04-2023 12:53:11

اعيادنا ومناسباتنا تغيرت وتبدلت مع تغير الأزمان،وعادتنا تخطت كل الحواجز الاجتماعية التي عرفناها بالسابق،

وصرنا نبتدع ونخترع طقوسنا وعاداتنا جديدة لا تنتمي لقيمنا الدينية ولا المجتمعية،عن أعيادنا ومناسباتنا بين الماضي والحاضر استضافت ميعاد كيوف في برنامجها " ع الموعد مع ميعاد " الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور .

"العيد هو مساحة كبيرة للفرح"
وقالت الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور : " رغم التطور ، ورغم كل شيء ، فان العيد هو مساحة كبيرة للفرح ، مساحة للبهجة ، ولكن للأسف ، كلما تطورنا وتقدمنا فانّ النسيج الاجتماعي  الحياتي اليومي يتفسّق قليلا قليلا ، العيد في الماضي كان عبارة عن لقاء الأسرة ، ومعايدة الأقارب وصلة الأرحام ، وكانت تسود الوحدة العائلية والتجمّع العائلي ، ولكن اليوم في العيد فانّ غالبية العائلات تسافر الى خارج البلاد او في نزهة داخل البلاد " . 

" العيد يمر مرور الكرام ولكن بدون فرحة داخلية"
وتابعت  الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور : " اليوم لا يمكن السيطرة على مظاهر نشهدها أيام العيد مثل مظاهر الحركات بالسيارات والمفرقعات " .
وأضافت : " للأسف الدم أغرق كل قرانا ومدننا ، وأقولها بأسف ، بان العيد يمر مرور الكرام ولكن بدون فرحة داخلية بسبب المعاناة اليومية من العنف والاجرام والآليات لوقف مسلسل الجريمة والعنف أكبر منا " .

" كل بلدة في مجتمعنا العربي أصيبت بداخلها بالمقتل "
وتابعت الكاتبة والأديبة شوقية عروق منصور : "  نحن اليوم نعيش بوضع تسيطر عليه الانانية الشخصية ، والانانية الاجتماعية ولا أحد يهمه ما يحدث خارج بيته ، اليوم نشاهد صورة القتيل ونكتب رحمه واالله وبذلك انتهى الموضوع ، كل بلدة في مجتمعنا العربي أصيبت بداخلها بالمقتل والكن الحياة تسير ويجب ان نجد لذلك حل " .

" كنت أنيّم الأواعي تحت المخدة"
وقالت الكاتبة والأديبة شوقية عروق عن ما تذكره من أعياد الماضي : " كنت أنيّم الأواعي تحت المخدة " وتابعت : " ولا أنسى تقبيل يد الجد والجدة والعيدية التي كنا نتلقاها فقد كان هناك قيمة " للقرش " " .