logo

مقتل 4 وإصابة عدد آخر في إطلاق رصاص خلال حفل عيد ميلاد بولاية ألاباما

تقرير رويترز
17-04-2023 14:56:04 اخر تحديث: 17-04-2023 18:52:44

ديدفيل (ألاباما) (رويترز) - قالت الشرطة ووسائل إعلام في ولاية ألاباما الأمريكية يوم الأحد "إن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا، بينهم لاعب


آثار للدماء في موقع إطلاق نار خلال حفل عيد ميلاد ببلدة ديدفيل في ولاية ألاباما الأمريكية يوم الأحد - (Photo by Megan Varner/Getty Images)

 كرة قدم بإحدى المدارس الثانوية، في حادث إطلاق نار خلال احتفال عيد ميلاد داخل ستوديو رقص في بلدة ديدفيل الصغيرة بالولاية".

وقالت السلطات "إنه بالإضافة إلى القتلى الأربعة، أصيب 28 آخرون، بعضهم في حالات خطيرة، خلال إطلاق النار الذي وقع في الجزء الشرقي من وسط ألاباما على بعد حوالي 100 كيلومتر من شمال شرق مونتجمري عاصمة الولاية".

وقالت السلطات "إن إطلاق النار بدأ بعد الساعة 10:30 مساء بقليل يوم السبت بتوقيت المنطقة الوسط"ى، لكنها رفضت الرد على أسئلة أو تقديم مزيد من التفاصيل خلال مؤتمرين صحفيين يوم الأحد.

ولم يذكر المسؤولون حتى ما إذا كان المشتبه به قد قُتل أو اعتقل، غير أنهم قالوا "إنه لم يعد هناك أي تهديد مجتمعي".

وقال السارجنت جيريمي بوركت من وكالة إنفاذ القانون في ألاباما: "سنواصل العمل بطريقة منهجية للغاية لمتابعة هذا المشهد وفحص الحقائق والتأكد من تحقيق العدالة للعائلات".

وذكرت صحيفة مونتغمري أدفيرتايزر أن أحد القتلى الأربعة كان لاعب كرة قدم في مدرسة ثانوية وكان من بين الذين حضروا احتفال شقيقته بعيد ميلادها السادس عشر عندما فتح مسلح النار. ونقلت الصحيفة عن جدة الضحية أن الشاب المقتول هو فيل دودل الذي قالت" إنه كان من المقرر أن يتخرج في غضون أسابيع، وكان يعتزم الالتحاق بجامعة جاكسونفيل في منحة دراسية مرتبطة بكرة القدم".

ولم يتسن لرويترز تأكيد المعلومات على نحو مستقل أو معرفة هويات الضحايا الثلاثة الآخرين.

"شائن وغير مقبول"
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان يوم الأحد "ماذا حدث لأمتنا كي لا يستطيع أطفال حضور حفلة عيد ميلاد دون خوف؟". ووصف بايدن تصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة بأنه "شائن وغير مقبول" وحث الكونجرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعات الأسلحة.

ووقع إطلاق النار في غضون أسابيع من حادثي إطلاق نار في ولايتي تنيسي وكنتاكي، وهو ما دفع الزعماء المحليين الأسبوع الماضي إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.

وأردى موظف بأحد البنوك خمسة من زملائه قتلى بالرصاص وأصاب تسعة آخرين يوم الاثنين الماضي في مكان عمله في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي.

ويوم 27 مارس آذار، قُتل ثلاثة أطفال في التاسعة من عمرهم وثلاثة موظفين في مدرسة مسيحية خاصة في مدينة ناشفيل بولاية تنيسي على يد طالبة سابقة.