logo

الاحتفال بـ ‘ سبت النور ‘ في الناصرة قادما من كنيسة القيامة في القدس

من بيداء ابو رحال مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما .
15-04-2023 14:34:11 اخر تحديث: 15-04-2023 19:33:43

يعتبر " سبت النور " لدى الطائفة المسيحية في مدينة الناصرة من أهم الأيام ، حيث وصلت بعد عصر اليوم الى مدينة الناصرة شعلة " فيض النور "

التي وصلت من كنيسة القيامة في القدس مع الآباء والخوارنة من الطائفة المسيحية .
وفي حديث لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الاستاذ بسيم عصفور رئيس مجلس الطائفة الارثودكسية في الناصرة ، قال :" تأخر وصول فيض النور الى مدينة الناصرة بسبب التضييقات والحواجز التي كانت في مدينة القدس ومحيط الكنيسة " . 
وقد امتلأت منطقة العين وكنيسة البشارة للارثوذكس في الناصرة بالأهالي من الطائفة المسيحية الذين أتوا لأخذ شعلة من " فيض النور " .

الكنائس المسيحية الشرقية في بيت لحم تحتفل بـ"سبت النور"
في نفس السياق، احتفلت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في مدن بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، اليوم السبت، بسبت النور، إيذانا بانطلاق الاحتفالات بعيد الفصح المجيد، الذي يحل يوم غد الاحد.

وشهدت مدينة بيت لحم ذروة الاحتفالات، عندما استقبل النور المنبثق من كنيسة القيامة، في منطقة دوار العمل الكاثوليكي، الذي اكتظ بالمحتفلين، وبعدها انطلق الحضور في "زفة النور" تقدمتها المجموعات الكشفية، عبر شارعي راس افطيس والنجمة، وصولا الى ساحة المهد، وجرى هناك استقبال رسمي.
وفي ساحة المهد، استقبل النور من قبل محافظة بيت لحم كامل حميد، والوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس المتروبوليت فينذكتوس، ورئيس بلدية بيت لحم حنان حنانيا، بحضور مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد إبراهيم العبسي، إضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الأمنية، ووجهاء الكنيسة.
وبعد حفل الاستقبال، سار المستقبلون والمحتفلون في موكب رسمي، صوب كنيسة المهد، وهناك أقيمت صلاة خاصة، وأضاءوا الشموع والقناديل، استعدادا للبدء بإقامة القداديس الاحتفالية بعيد الفصح.
وعجت ساحة المهد بآلاف الاقباط القادمين من جمهورية مصر العربية، الذين أضفوا بريقا على الاحتفالات.
وقال الاب ارسانيوس الاورشليمي من جمهورية مصر العربية، إن عدد الاقباط الذين حضروا للمشاركة في احتفالات سبت النور وعيد الفصح المجيد بلغ 4500 قبطي .

مصادر فلسطينية :" الاحتلال الاسرائيلي يعتدي على المسيحيين المحتفلين في القدس "
هذا وقالت مصادر فلسطينية :" اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على المسيحيين المحتفلين بـ "سبت النور" في القدس . 
جاء ذلك خلال عرقلة قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، دخول المسيحيين والمحتفلين بسبت النور إلى كنيسة القيامة في القدس " .
وأفاد شهود عيان من المكان " أن قوات الاحتلال تحدد وتعرقل دخول المحتفلين إلى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فيما منعت المسيحيين من قطاع غزة الوصول كليا إلى مدينة القدس " .
وكانت قد أكدت كنائس القدس " أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مشددة على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود " .
ودعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين " أبناء شعبنا المسيحيين إلى المشاركة الحاشدة في فعاليات سبت النور المتعارف عليها منذ آلاف السنين، رغم إجراءات الاحتلال" .

الشرطة :" نشاط شرطة إسرائيل في مراسم احتفالات يوم سبت النور "
في هذا السياق، قال المتحدث بلسان الشرطة في بيان له وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" 
عملت شرطة إسرائيل اليوم من أجل مواكبة وضمان مراسم إحتفالات يوم سبت النور بشكل إحتفالي وآمن، الذي أقيم في كنيسة القيامة في القدس، إلى جانب العديد من المواكب التي جرت في البلدة القديمة في القدس منذ ساعات الصباح وطوال اليوم .
إنتشر المئات من أفراد شرطة لواء القدس ومحاربي حرس الحدود تحت قيادة قائد لواء القدس منذ ساعات الصباح في منطقة البلدة القديمة بهدف ضمان أمن وسلامة الجمهور ومرافقة المواكب والزوار ولمساعدة وتنظيم حركة المرور وملائتها مع الظروف والحشد بهدف ضمان أمنهم وسلامتهم .
إلى جانب المهام الأمنية والحفاظ على النظام وتنظيم الحشود والازدحامات، وزع افراد الشرطة المياه على الزوار وساعدوهم على الوصول بأمان إلى منطقة حافسم " .
واضاف بيان الشرطة :" الهدف الأساس من نشاط شرطة إسرائيل ضمان حرية العبادة للمصلين والمحتفلين المسيحيين والاحتفال بالطقوس الدينية بأمن وسلام، وهكذا كان الأمر اليوم. 
من أجل الحفاظ على الأمن والسلم العام، تم توجيه وتنظيم الحشود في منطقة كنيسة القيامة والمناطق المجاورة لها في البلدة القديمة، حسب كمية الإكتظاظات، وكمية المحتفلين القصوى التي يمكن للمكان إستيعابها في منطقة الكنيسة، والتي تم تحديدها من قبل مهندس موضوعي غير منحاز من قبل مندوبي الكنائس. وعليه، تم إصدار تصاريح الدخول إلى منطقة المراسم بناءً على قرار رؤساء الكنائس.  
وفقاً لذلك، أصبح الدخول إلى منطقة الكنيسة للمشاركة في الاحتفال ممكنًا، فقط لمن لديهم التصاريح والشارات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مجمع به ستائر وتضليل وكراسي في منطقة باب الخليل للأشخاص الذين ليس لديهم تصاريح، حيث تم توفير الإمكانية لهم لمشاهدة الحفل مباشرة عبر شاشات خاصة أعدت لذلك.
للأسف الشديد، في بعض الحالات، قبل بدء مراسم سبت النور، حاول الأشخاص الذين لم يكن لديهم تصاريح من رؤساء الكنائس دفعوا أفراد الشرطة والحواجز المخصصة لدخول أصحاب التصاريح فقط وتنظيم التجمهر.  
في إحدى الحالات، ألقت الشرطة القبض على مشتبه به اعتدى جسديًا على أفراد شرطة الذين عملوا على تنظيم الحشد في البلدة القديمة في أورشليم القدس، مما أدى إلى إصابة أحدهم. وفي حالة أخرى، إضطرت الشرطة للتدخل لوقف العنف والعزل بين مواكب ومسيرات الطوائف المسيحية التي كانت تتجه نحو الكنيسة.
خلال اليوم، وصل المفوض العام لشرطة إسرائيل إلى مكان الحادث، والتقى بالقادة وضباط الشرطة ، وتلقى لمحة عامة من قائد لواء القدس حول الانتشار والاستعداد العملي للشرطة.
 في الآونة الأخيرة، يعمل أفراد شرطة إسرائيل في أورشليم القدس على مدار الساعة للحفاظ على الأمن والقانون والنظام، وكذلك من أجل ضمان أمن السكان والمسافرين والسياح والمصلين أينما كانوا. كان هذا هو الحال أيضًا اليوم في مراسم احتفالات يوم السبت النور، الذي انتهى بسلام وأمان بفضل النشاط المهني والمتواصل للعديد من أفراد الشرطة.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل من أجل ضمان حرية العبادة لجميع المصلين في كافة أرجاء البلدة القديمة وفي الأماكن المقدسة، بأمان وسلام " .


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما




تصوير الشرطة