وسط أجواء روحانية، ويستشعرون ببركة وعبادة وفضل شهر الرحمة.
ويتجول الزوار بين أسواق وأزقة البلدة القديمة في القدس، حيث تصطف البسطات المختلفة طوال أيام الأسبوع، التي تتزين بكل ما تشتهي الأعين من أصناف الحلويات المختلفة، وعلى رأسها القطايف، إلى جانب المشروبات الرمضانية المعروفة والمتنوعة، ومنها الخروب، والتمر هندي، وقمر الدين.
مراسل موقع بانيت وقناة هلا معتصم مصاروة تجول في مدينة القدس ، ورصد الأجواء الرمضانية فيها .
"أجواء جميلة"
يقول احد الزوار الدائمين لمدينة القدس لمراسل موقع بانيت وقناة هلا : "آتي الى القدس يوميا لأصلي صلاة المغرب والعشاء والتراويح، وارى هنا أجواء جميلة ويتوافد الكثيرون الى هنا في هذه الأيام".
وأضاف: "شهر رمضان يختلف قليلا هذا العام مقارنة بالعام الماضي بسبب الأجواء الباردة التي سادت خلاله ولكن هذا لم يؤثر على فرحة الصيام والعبادة ولمة الناس. وايضاً الأسعار هذا العام مرتفعة كأسعار الفلافل ومواقف السيارات والكعك، لهذا كان الله في عون العائلات المستورة، وآمل ان تنخفض الأسعار في الوقت القريب ويعيش الناس في وضع افضل من هذا ".
"رمضان في كل عام يأتي مختلفاً عن سابقه"
من جانبه، يقول صاحب محل تجاري في القدس: " أجواء رمضان جميلة في القدس وأتمنى ان يأتي اليها الناس من كل بقاع الأرض لتصلي وتفطر وترابط هنا. ورمضان في كل عام يأتي مختلفاً عن سابقه، فالاوضاع الاقتصادية والمعيشة في انخفاض اليوم بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار".
من ناحيته، قال فريد منصور : " أتمنى ان يهنأ الناس بقدومهم الى القدس، وآمل ان يكون شهر خير وينعاد علينا وعليكم بالصحة والعافية".
