حيث كبار المشاهير والأثرياء ممن تغيرت حظوظهم على حد تعبير كومار.
الشاب الهندي هو واحد من بين الملايين ممن يهاجرون للمدن للمشاركة في الازدهار الاقتصادي، على الرغم من التحديات الكبيرة مثل وفرة الموارد والوظائف وضغوط البنية التحتية، بزيادة الأحياء الفقيرة دون قدرتها على مواكبة النمو السكاني المرتفع.
فرص العمل القليلة في قرية كومار، وبعيداً عن الزراعة وتربية الحيوانات، دفعت كومار ليدرس عبر الانترنت وينشئ مقاطع فيديو عن حياة قريته "باراوان" بولاية أوتار براديش شمال الهند.
وفقاً لأرقام الأمم المتحدة تبلغ الكثافة السكانية لمومباي حوالي 73 ألف لكل 2.6 كيلومتر مربع لتكون واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم.
بعد يوم من وصول كومار، بدأ العمل في مصنع سونيل زوج اخته، إضافة للسماح له بالبقاء في المنزل والعمل بموجب الاتفاق الذي يقضي بإكمال دراسته الجامعية.
ويرى مختصون أن وقف التدفق الهائل للمهاجرين يتوجب خلق فرص عمل في المناطق الريفية والمدن الصغيرة، مع ضرورة تحديث البنية التحتية، لا سيما وأن الأمم المتحدة كانت توقعت وصول عدد سكان الهند لمليار ونصف تقريباً متجاوزة الصين بعدد سكانها.
في مدينته الجديدة التقط كومار مقاطع جديدة بزي وقصة شعر مختلفة ما شكل تناقضاً صارخاً بالمحتوى الذي كان في القرية وتغير في المدينة.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز