لا تخلو الضيافة المنزلية من تقديم التضييفات ومنها الفاكهة الصيفية التي بدأ تسويقها في المحال التجارية والأسواق في وقت مبكر مقارنة مع سنوات سابقة، كما يشهد على ذلك التجار والباعة .. الا أن الفاكهة الصيفية ومنها الخوخ بانواعه والاسكدنيا، والعنب والبطيخ، تباع بأسعار لا يمكن وصفها إلا بانها " أسعار نار " على حد تعبير أشخاص تحدثت معهم قناة هلا. وقد وصل سعر كيلو الخوخ الأملس المعروف باسم " النكترينا " الى 50 شيقل، فيما تجاوز سعر بعض أصناف العنب الـ 40 شيقل وحتى الـ 50 شيقل للكيلو، فيما تباع الاسكدنيا بسعر 30 شيقل للكيلو، ولا يجد الباعة من الناصرة وكفرمندا الذين التقت بهم قناة هلا تفسيرا كيف يقبل الزبائن الشراء بهذه الأسعار الباهظة، فيما يرى أحد المتسوقين من طرعان " ان هنالك من يشتري هذه الأصناف من الفاكهة ليس بهدف تناولها، انما بهدف التصوير ونشر الصور بدافع المباهاة " .

" أسعار مرتفعة"
يقول سعيد محروم في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول ارتفاع أسعار الفواكه: " الأسعار مرتفعة جدا ومن الصعب على رب الاسرة شراء الفواكه بسبب هذه الأسعار، كما ان الامر لم يقتصر على الفواكه فحسب فقد ارتفعت أسعار اللحوم والدجاج والبنزين والعديد من الأمور الأخرى، مما صعب الامر اكثر على المواطنين، الذين سيعزفون عن شراء الفواكه او الأمور الأخرى بكميات كبيرة لارتفاع أسعارها".

 "اقبال على شراء الفواكه رغم ارتفاع أسعارها"
من جانبه، قال يوسف الخال: "الفواكه الصيفية والحمضيات كلها ارتفعت أسعارها، فقد وصل سعر "النكترينا" الى 50 شيكل، والاسكدنيا الى 30 شيكل، والعنب 40 شيكل. على الرغم من هذا الارتفاع الا ان الناس يقبلون على شرائها".

وأضاف: " نحدد الأسعار وفقاً لكم لكميات البضاعة فاذا كان هناك نقص في السوق ترتفع الأسعار واذا كان العكس تنخفض الأسعار".

من ناحيته، قال طاهر عبابسة: "نزلت للأسواق العديد من أنواع الفواكه قبل موسمها ، مثل الخوخ النكترينا والكرز الأخضر الذي وصل سعره الى 120 شيكل، والاسكدنيا 30 شيكل والنكترينا 30 شيكل. على الرغم من ارتفاع الأسعار الا ان الناس يقبلون على شرائها".

"هذا الامر يضع رب الاسرة في وضع صعب"
أما قدري دحلة، فقال: "الأسعار مرتفعة وينطبق نفس الامر على أسعار الخضار الاخذة بالارتفاع كذلك، وهذا الامر يصعب على رب الاسرة الذي يضطر الى تلبية احتياجاتهم على الرغم من ارتفاع الأسعار. من جهة أخرى ، هناك من يقومون بشراء الفواكه بطمع أي حتى لو لم يكونوا بحاجته، فقط من اجل التصوير".