وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - (Photo by MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

الأسبوع المقبل في إطار مساعي واشنطن للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية مع البلد الآسيوي إلى مستوى أعلى هذا العام.

وستأتي زيارة بلينكن، التي لم يُعلن عنها رسميا حتى الآن، بعد إجراء الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا الأسبوع الماضي مع نجوين فو ترونج الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم.

وتأمل الولايات المتحدة في النهوض بالعلاقات مع هانوي هذا العام على أن يكون من الأمثل تحقيق ذلك بالتزامن مع الذكرى العاشرة لشراكتها الشاملة مع فيتنام والتي تحل في يوليو تموز.

وقال السناتور ميركلي للصحفيين خلال زيارة إلى فيتنام يجريها وفد من المشرعين الأمريكيين بهدف تعزيز العلاقات مع هانوي "سيكون وزير الخارجية هنا الأسبوع المقبل".

ومن المتوقع أن يزور بلينكن فيتنام يوم السبت على الأرجح قبل أن يتوجه إلى اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اليابان بين يومي 16 و18 أبريل نيسان.

وأفادت بيانات من الجانبين الفيتنامي والأمريكي بأن بايدن وترونج اتفقا خلال المحادثة على تعزيز العلاقات لكن لم يرد ذكر تعزيز رسمي للعلاقات.

وقبل الاتصال، قال عدة محللين إن فيتنام حذرة من تعزيز العلاقات هذا العام خوفا من أن يثير ذلك توترا مع الصين.

وعلى الرغم من كونها أكبر سوق تصديري لفيتنام فإن الولايات المتحدة مصنفة في الوقت الراهن على أنها شريك دبلوماسي من الدرجة الثالثة بالنسبة لهانوي. وتضم الدرجة الأولى لشركاء فيتنام كلا من الصين وروسيا والهند وكوريا الجنوبية فيما تشمل الدرجة الثانية الدول الأوروبية واليابان وتأمل واشنطن في الانضمام إليها.