logo

الجمعيات الخيرية تتحدى الأزمات الاقتصادية بوجبات إفطار في الدول العربية

تقرير رويترز
09-04-2023 11:33:21 اخر تحديث: 10-04-2023 11:32:21

تتسابق الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء العالم العربي في خدمة المحتاجين خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، فعلى الرغم من أزمة التضخم العالمية


 والتحديات الاقتصادية، يحرص المتطوعون على تقديم وجبات الإفطار المجانية للصائمين لمساعدة الأقل حظًا خلال الشهر الكريم.
في جمهورية العراق التي ارتفعت فيها أسعار السلع الأساسية بعد ما شهدته من أزمات سياسية واقتصادية، يوزع متطوعون صناديق تحتوي على مواد غذائية أساسية على العائلات التي لا تتمتع بمصدر دخل ثابت في أحد الأحياء الواقعة على أطراف العاصمة بغداد.
وبالمثل، تعاني الجمهورية اللبنانية من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، لكن في المقابل تصاعدت العديد من الجمعيات الخيرية هناك ومن بينها منظمة (عطاء الخير) التي يقوم متطوعوها بإعداد وتوزيع وجبات الطعام وتقديم المساعدات لحوالي 1200 أسرة يوميًا خلال الشهر الفضيل.
وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية، يقدم مطبخ "تكية سيدنا إبراهيم" الذي يقع بالقرب من المسجد الإبراهيمي، الحساء يوميا بالمجان للآلاف من الرجال والنساء والأطفال خلال شهر رمضان.
أما في سوريا التي تأثرت بشدة من زلزال السادس من فبراير شباط المدمر، فتحرص جمعية ساعد في العاصمة دمشق على تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين.
وفي قرية بولاية تيزي وزو الجزائرية، جمع مجموعة من السكان المال واشتروا 6 عجول لتنظيم "تمشريت"، وهي عادة توارثتها الأجيال للتآخي والمشاركة، إذ تهدف إلى إتاحة الفرصة للفقراء من أهل القرية لأكل اللحوم، التي يتم توزيعها على مائدة طويلة تميز شهر رمضان الكريم.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز