من حورة في النقب بنيران قوات الأمن الاسرائيلية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك "...
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها أنها " لا تثق بالرواية التي نشرتها الشرطة الإسرائيلية وتعتقد أنه تم استخدام القوة القاتلة بسبق الإصرار ودون الحاجة لذلك "...
من ناحية أخرى، أكدت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في بيان صادر عنها " أن قسم التحقيقات مع الشرطة "ماحاش"، يُعتبر جزء من المشكلة للوصول الى الحقيقة "...
للحديث عن هذا الموضوع،استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من كفركنا المحامي عمر خمايسي - مدير مؤسسة ميزان ..
تعقيب الشرطة
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان صادر عن المتحدث بلسانها " ان العصيبي هاجم أحد رجال الشرطة الذي طلب منه الخروج من المكان، وحاول انتزاع المسدس المؤمن برباط خاص على جسد الشرطي، وانه تمكن من أخذ المسدس وإطلاق رصاصتين من مسدس الشرطي، بينما تصارع الشرطي جسديًا معه وان اطلاق النار لم يصب أي شرطي أو أي عابر سبيل، وان افراد الشرطة الذين شعروا بأن حياتهم في خطر قاموا برد فعل سريع وأطلقوا النار عليه "، كما قالت الشرطة في بيان آخر " ان معهد الطّبّ العدلي أبلغ الشّرطة أنه في نهاية فحص مسدّس الشرطي، تمّ رصد آثار الحمض النوويّ D.N.A للعصيبي من بين أشياء أخرى، على المسدّس ومقبض المسدّس، حيث تضاف هذه الأدلّة إلى شهادات أفراد الشّرطة بعد الهجوم مباشرة، وإلى أدلّة أخرى، من حيث أنّه بشكل واضح قام بإختطاف المسدّس وبعملية هجوم إطلاق النار، تمامًا كما أعلنت الشرطة "، وفقا لما قاله المتحدث بلسان الشرطة في بيان صادر عنه ..
