logo

بعد أن كانوا يجلسون على مائدة واحدة : سورية تعيش رمضان بألم فقدان جميع أولادها بسبب الحرب والزلزال

تقرير رويترز
01-04-2023 14:53:36 اخر تحديث: 02-04-2023 08:49:41

(تقرير رويترز) - تستعد السورية خديجة الحسن البالغ عمرها 60 عاماً، للإفطار مع أحفادها الستة بعد أن خسرت كل شيء من أولاد ومنزل في الحرب والزلزال

السورية خديجة الحسن عمرها 60 عاماً، تعيش شهر رمضان مع أحفادها داخل خيمة في بلدة جنديرس هذا العام بعد أن فقدت أولادها ومنزلها خلال الحرب وفي الزلزال.

قُتل اثنان من أبناء خديجة خلال الحرب الأهلية في سوريا، وفقد الثالث، ولقي الرابع محمد مصرعه خلال الزلزال الذي دمر سوريا وتركيا في فبراير شباط.

وتقول  خديجة الحسن : " يعني عدا رمضانين أو ثلاثة عليي ويعني تعذيب بتعذيب والحمد لله رب العالمين يعني ما عم يطلع شي بالأيد كل سنة بفقد ولد، بطلع هيك ايش بدي أساوي يعني هيك قدر الله صار هلق أربعة راحولي" .

وأثناء الزلزال انهار منزل خديجة فوقها مما تسبب في كسر ذراعها. وهي تعيش الآن في مخيم مؤقت أقيم للناجين النازحين في جندريس.

وتابعت  خديجة الحسن : " طلعت لبرا صحت صوت ابني محمد قالوا ايش خطر عبالك محمد قلتلهم محمد راح، قالوا لا تقوليها قلتلهم والله روحوا شوفوا وفي مسافة متل هون وجنديرس، ركدوا ولا البيت على الأرض وقلتلهم محمد بقلبه ما هيك قال أي خلص الله يرحمه

وتعيش خديجة شهر رمضان هذا العام بألم فقدان جميع أولادها، بعد أن كانوا يجلسون على مائدة واحدة، وما يزيد غصتها هي النظر إلى أحفادها دون أباءهم.

وتسببت الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا بمقتل أكثر من 56 ألف شخص في أحد أسوأ الكوارث الطبيعية على المنطقة.


صورة من الفيديو - تصوير : رويترز