والاحتجاجات التي شهدها لبنان في عام 2019 تلاها انفجار بيروت المدمر في عام 2020 والذي فقدت فيه لوري إحدى صديقاتها، تم تشخيص إصابة والدتها بمرض السرطان، لتقرر من هنا تحدي نفسها والحياة بالتركيز أكثر في صناعة الشموع والفخار كوسيلة من وسائل العلاج.
وقالت لوري هوفيفيان: "المشاكل يلي صارت بحياتي... صاروا ورا بعض. توفى أبي، صار في مشاكل بلبنان، من كل الأنواع، وأمي صار عندها سرطان (بالإنجليزية)، فكتير صاروا ورا بعض، وأثر علي كتير نفسيا. في وقتها بلشت أعمل صناعة الفخار، وصناعة الشموع، ساعدوني كتير أفش خلقي (تحسين حالتي النفسية)... بعد شي يومان أو تلاتة، بس شوف النتيجة وشوف إنه هيدا الشي الحلو، العالم عم بيحبه كتير... عم بيخليني أنسى كل هموم، وهيدا الشي بعتبره علاج لإلي".
افتتحت لوري صاحبة الـ 32 عاما متجرها في عام 2022 وتصفه هو وورشتها بأنهما "مكانها السعيد".
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز