بعد مصرع ابنها الشاب رُويد محمد عوايسي ( 26 عاما)، بعد تعرضه لاطلاق نار، الليلة الماضية. وقد شوهد رئيس بلدية الناصرة علي سلام، بين المعزين، الذي لا يفارق الوالد الثاكل محمد عوايسي.من جانبه، قال مهران عوايسي، شقيق المرحوم رُويد عوايسي لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" وصلني اتصال من والدي الليلة الماضية، اذ سألني ان كنت اعلم عن شيء حدث مع اخي. بدأت باجراء اتصالات مع الأقارب في الحارة وتبين لي ان أخي أصيب جراء اطلاق نار. ما فهمته أن اخي كان ينتظر أبناء عمي تحت البيت ليحضّروا السحور. كان لوحده في الغرفة، وجاء ملثمان الى المكان وأطلقا النار عليه من الخلف، من مسافة قريبة ".

" أخي شاب خلوق "
وتابع مهران عوايسي يقول :" أخي شاب خلوق جدا، محبوب، له الكثير من الاصحاب، يتعلم سنة أخيرة مدقق حسابات، بعيد كل البعد عن المشاكل، لا علاقة له بأي شخص ممكن أن يكون مجرما أو أزعر. اغلب أصدقائه من زملائه ".
كما قال مهران عوايسي لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " لم نتوقع يوما أن يحدث ما حدث معنا، لكن طالما هنالك ايادي غدر، بطبعها الغدر والخيانة، متوقع حدوث كل شيء، لكننا لم نتوقع ان يحدث مثل هذا الأمر معنا وفي بيتنا".
وخلص مهران عوايسي الى القول :" حتى الكفار كانوا يكفون عن القتل والدم في رمضان، لكننا وصلنا الى وضع أسوأ من الوضع الذي كان عليه كفار قريش ".

 المرحوم رويد عوايسي - صورة شخصية

مهران عوايسي - شقيق المرحوم رويد عوايسي تصوير موقع بانيت