قال مسؤولون يوم الثلاثاء (28 مارس آذار) إن ما لا يقل عن 40 مهاجرا من أمريكا الوسطى والجنوبية لقوا حتفهم بعد اندلاع حريق في وقت متأخر من يوم الاثنين في مركز لاحتجاز المهاجرين بمدينة سيوداد خواريس الحدودية بشمال المكسيك بسبب احتجاج على عمليات الترحيل على ما يبدو.

وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن السلطات تعتقد أن الحريق نشب في المدينة التي تقع على الجانب الآخر من الحدود مع مدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي إذ أضرم بعض المهاجرين النار في حشايا على سبيل الاحتجاج بعدما علموا بأنه سيتم ترحيلهم.

وأضاف في مؤتمر صحفي "لم يعتقدوا أن ذلك سيتسبب في هذه الكارثة الفظيعة" مشيرا إلى أن معظم المهاجرين في المنشأة من أمريكا الوسطى وفنزويلا.

ورأى شاهد من رويترز جثثا موضوعة في أكياس وأكد أن الحريق الذي يجري التحقيق بشأن مصدره تم إخماده.

وذكر معهد الهجرة في المكسيك أن الحريق أسفر أيضا عن إصابة 28 شخصا ونقلهم للمستشفى.

والحريق واحد من أكثر الحرائق دموية في المكسيك منذ سنوات ويأتي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة والمكسيك لمواجهة مستويات قياسية من أعداد المهاجرين العابرين للحدود المشتركة بين البلدين.

صور من الفيديو - تصوير رويترز