صور من المجلس الديني الدرزي
اذ تمت استضافة المستشار العسكريّ السّابق لرئيس الدولة د. علاء سلمان أبو ركن، الّذي قدم محاضرةً عن " التحديات المجتمعية التي تواجه الطائفة الدرزية في ظل العولمة الممتدة والطرق المتاحة لمعالجة هذه التحديات، خصوصا فيما يتعلق بقضايا الشباب الدروز، وأهمية عرضها على الرئاسة الروحية للطائفة ".
وخلص اللّقاء إلى " إقامة مجموعات وورشات عملٍ تعالج مواضيع أساسيّة تتعلّق بالشّباب المعروفي من أجل صقل هويّته المعروفيّة ومنها: التربية والتعليم، مكافحة العنف، فرص العمل والتشغيل، الشبيبة والمجتمع، والتعليم العالي، حيث ستقوم كل مجموعة بدراسة احد هذه المواضيع بالتّعاون مع الجهات المختصّة لطرحها بشكلٍ مهنيّ ضمن أيّام دراسيّة مقبلة ".
في هذا الشأن، كان سماحة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية قد صرح في أكثر من فرصة حول " أهميّة ما يوليه من اهتمام كبير بفئة الشّبيبة والشباب ودعمهم في شتّى مراحل حياتهم المختلفة، تمريرا لشعلة التّوحيد الشّريف وحفاظًا على الصّبغة الدّرزيّة الأصيلة، وتأكيدًا على دورهم ومشاركتهم الفعّالة في العمل المجتمعي ".
يذكر أن اللّقاء تخلّل أيضًا مداخلةً ألقتها الشّابة ملاك أيمن بدر من مدينة المغار، قامت من خلالها بعرض " تجربتها الشّخصيّة الإيجابيّة في إفساح المجلس الدّينيّ لها ولسائر الشّبيبة بالتّأثير لمصلحة الطّائفة ضمن عمل الكونغرس "، مشيرةً إلى " ما يحمله هذا المشروع الهامّ من تعزيز كبير لشعور الانتماء التّوحيديّ .
