. (Photo by Lintao Zhang/Getty Images)

بما في ذلك دعم مواصلة المحادثات بين المملكة وإيران". وساهم شي مؤخرا في التوسط للتوصل إلى اتفاق مفاجئ بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية، الأمر الذي يعكس نفوذ الصين المتنامي في المنطقة وهو ما تراقبه الولايات المتحدة بحذر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الأمير محمد، وهو أيضا رئيس الوزراء السعودي، عبر عن تقديره للمبادرة الصينية "لدعم جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضافت الوكالة "أن الجانبين أكدا على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وبين الصين الشريك التجاري الرئيسي لدول الخليج".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية أن شي ذكر "أن البلدين سيدعمان بعضهما البعض بقوة في القضايا التي تتعلق بالمصالح الأساسية لكل منهما، وسيقدمان المزيد من المساهمات لدعم السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط".
وعززت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو ، في وقت سابق من هذا الأسبوع ، استثماراتها التي تقدر بمليارات الدولارات في الصين بإبرام أكبر صفقتين يتم الإعلان عنهما منذ زيارة شي للمملكة في ديسمبر كانون الأول حيث حضر قمة مع قادة دول الخليج العربية.
وعبرت السعودية وغيرها من دول الخليج عن "القلق بشأن ما ترى أنه نأي من جانب الولايات المتحدة عن المنطقة، ومن ثم اتجهت لتنويع الشراكات مع التركيز على المصالح الأمنية والاقتصادية الخاصة بها".
ومن المنتظر أن يجتمع وزيرا خارجية السعودية وإيران خلال شهر رمضان الجاري ، إثر اتفاق الرياض وطهران في أعقاب محادثات في بكين على استئناف العلاقات بينهما بعد سنوات من الخصومة التي هددت الاستقرار في الخليج وساهمت في تأجيج صراعات في الشرق الأوسط.