مما يثير مخاوف بشأن البحيرة والأمن المائي .
قلت نسبة هطول الأمطار بشهر فبراير شباط بواقع 80 بالمئة في منطقة أرييج حيث تقع البحيرة الصناعية التي تمتد على مساحة 570 هكتاراً والتي أنشئت عام 1985 لري المحاصيل، لكن مع مرور الوقت انتشرت على ضفافها مواقع للتخييم ومسارات للتنزه .
اضطر عدد من المزارعين لتحويل زراعاتهم نحو محاصيل أقل استهلاكا للمياه مثل الذرة الرفيعة ودوار الشمس واليوسفي، وتعمل السلطات على خطة لتحويل نهر توري المجاور للمساعدة في ملء البحيرة، لكن المشروع يواجه معارضة من الجماعات البيئة، وتعاني فرنسا شأنها شان معظم دول أوروبا من جفاف شتوي يثير مخاوف متزايدة بشأن الأمن المائي في أنحاء القارة .
صور من الفيديو - تصوير : رويترز