الذي يعد أكبر محمية للسكان الأصليين، وستطرد عمالا آخرين من ستة محميات أخرى هذا العام.
وقال مدير قسم شؤون البيئة والأمازون الذي أنشئ حديثا في الشرطة الاتحادية، هامبرتو فريري، إن السلطات تنشئ قواعد جديدة في الأمازون وتسعى إلى التعاون الدولي لإنفاذ القانون في المنطقة، بما في ذلك تطوير تكنولوجيا النظائر المشعة لإثبات الأصل غير القانوني للذهب المصادر. يأتي هذا في إطار ما أسماه حقبة جديدة في المعركة ضد الجرائم البيئية ودفاعاً عن السكان الأصليين في الغابات المطيرة.
وكانت الحكومة البرازيلية أعلنت في يناير - كانون الثاني في الأشهر الأولى من ولاية الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، أزمة إنسانية في إقليم يانومامي.
وغزا الآلاف من عمال مناجم الذهب الإقليم، وهددوا المجتمعات بالأسلحة النارية، وانتشرت الملاريا، وتلوثت الأنهار، مما تسبب في انتشار سوء التغذية ووفاة المئات.
وقال فريري، إن العمليات المدعومة بصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي دمرت 250 معسكرا لعمال المناجم - كثير منها مهجور بالفعل - و 70 طوافة تجريف، إلى جانب القوارب السريعة والطائرات. مضيفاً أن الشرطة ضبطت نحو 4500 لتر من الوقود و1.2 كيلوجرام من الذهب.
صور من الفيديو - تصوير رويترز