وانتهت الزيارة بتعهد الزعيمين بالعمل معا لتشكيل نظام عالمي جديد.
ولم يأت شي على ذكر الصراع في أوكرانيا تقريبا طوال زيارته التي استمرت يومين وقال أمس الثلاثاء في تصريحات بنهايتها إن الصين لديها "موقف محايد".
ولم يكن هناك ما يشير إلى أن جهود شي للعب دور صانع السلام قد أسفرت عن نتائج، لكنه لم يقدم أيضا أي عرض لدعم حرب بوتين في أوكرانيا بشكل مباشر.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشاد بوتين بالرئيس الصيني بسبب خطة السلام التي اقترحها الشهر الماضي وألقى باللوم على كييف والغرب لرفضها.
لا تتضمن خطة الصين المكونة من 12 نقطة تفاصيل محددة حول كيفية إنهاء الحرب الدموية المستمرة منذ عام وأودت بحياة عشرات الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار.
ويرى الغرب أن خطة السلام الصينية ما هي إلا حيلة لكسب الوقت لبوتين لإعادة تنظيم قواته وتعزيز قبضته على الأراضي التي احتلها في أوكرانيا.
صور من الفيديو - تصوير رويترز