logo

قصور من زمن صدام حسين شاهدة على آثار الصراع في العراق

تقرير رويترز
21-03-2023 19:10:48 اخر تحديث: 23-03-2023 09:14:48

(تقرير رويترز) - تعرض قصرا البحيرة والتحدي في الموصل للكثير من الدمار سواء من القصف أو من السرقة والنهب بعد الغزو الذي قادته الولايات

المتحدة للعراق أو وقت اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية للمنطقة (تقرير: يزن كلش)

في الموصل بالعراق، يشهد حرفا (ص، ح) المنقوشان على جدران قصر البحيرة، الذي اكتسب الاسم نسبة لبحيرة صناعية لم تعد موجودة، على ما يذكر بنظام صدام حسين الذي بنى عددا من القصور كمركز لإدارة الدولة لتغدوا اليوم شاهدة على حقبة من تاريخ العراق.

وقال  سعد الوزان – ناشط مجتمع مدني محلي : "كان النظام السابق برئاسة صدام حسين أراد أن يكون هناك عدة مواقع لإدارة الدولة كون العراق في وقتها يمر بالحروب والحصار وغيرها فتم بناء عدة مواقع رئاسية ومنها هاد الموقع حيث تعتبر المواقع الرئاسية هي مقرات لإدارة الدولة مقرات لاستضافة بعض الرؤساء مقرات راحة ".

وتم استخدام بعض قصور الموصل، التي بين الوزان أنها تصل لسبعة، كقواعد للقوات الأمريكية وبعضها يستخدم حاليا كمقرات للأجهزة الأمنية.

وقال  سعد الوزان – ناشط مجتمع مدني محلي : "اتمنى اليوم أنا أن تتحول هذه القصور إلى متاحف حتى تكون شاهد عصر للتاريخ وللأجيال القادمة على هذا البناء إنه ينقلك تاريخ عراقي إن كنا مؤيدين أو معارضين لنظام صدام حسين ولكن هذه حقبة زمنية مرت على جمهورية العراق بالإضافة إلى استغلال المتاحف الأخرى كمستشفيات أو كليات مثل اليوم جزء منها هذه القصور تستغل من قبل كليات تابعة لجامعة الموصل".

وبعد 20 عاما من غزو قادته الولايات المتحدة للعراق، تحول القصر مثل العديد من بنايات البلاد لأنقاض وحطام.

وقال مسؤولون إن كل المنشآت تم تسليمها للسلطات العراقية في 2011 رغم استخدام القوات الأمريكية لبعضها كقواعد عسكرية.

وبدأت عمليات تجديد في بعض المواقع مثل قصر التحدي

وتستخدم جامعة الموصل بالفعل جزء من القصر وجزء آخر سيتحول إلى متحف.

لكن التجديد الكامل يعرقله نقص في الموارد ويعني ذلك أن قصور الموصل ستظل أنقاضا ترمز للدمار والصراع الذي استمر عقودا.


صورة من الفيديو - تصوير : رويترز