وقال الشيخ عبد المالك دهامشة رئيس القائمة العربية الموحدة سابقاً: "عملنا على تنظيف كافة مرافق المسجد الأقصى المبارك وايضاً جميع المرافق التي بجواره، من اجل تمكين أهلنا في القدس من الثبات والرسوخ في الجزء الغالي والثمين من وطننا. ونحن نقوم بهذا العمل سنوياً منذ 14 عاماً، واليوم وصلت حوالي 186 حافلة الى المسجد الأقصى بشكل منظم ، بالإضافة الى العديد من السيارات الأخرى التي أتت متبرعة من دون ان تكون مسجلة لدى الاخوة في جمعية الأقصى المشرفة على هذا العمل الخيري. ونسأل الله ان يوفقنا في ذلك خدمة للأقصى وللإسلام الحنيف".

وتابع حديثه قائلاً: "الأمور في تقدم مستمر من ناحية العدد والمشاريع ونحن ذو طاقة جبارة لخدمة الأقصى المبارك ولكن هناك أنظمة تمنعنا من القيام بكل ما نريد".

من جانبه، قال الشيخ صفوت فريج: "هذا اليوم تحول الى عرس كبير ففي كل عام يزداد العدد واليوم نقترب من الوصول الى 200 حافلة أتت الى الأقصى، ومشاركة حوال 10 الاف شخص في الاعمال التطوعية في الأقصى. حتى ان العديد من العائلات أتت بسياراتها الخاصة".

وأضاف: "معسكر القدس هو عرس ومهرجان كبير. ورسالتنا في هذا المعسكر للحكومة الإسرائيلية التي تتحدث ان احداث عظيمة ستحدث هناك احداث كبيرة ، هي ان الاحداث العظيمة التي ستحدث هنا ستكون فتح أبواب السماء للمؤمنين الملصين ، نزول الملائمة ، وفتح أبواب الجنة واغلاق أبواب النار. فليكفوا شرهم عن مسجدنا المبارك ويلجموا المستوطنين عن احداث الاستفزازات".

واختتم قائلاً: "تضمن هذا اليوم ايضاً فقرات فنية رائعة للأطفال، وارى في ذلك ضرورة كبيرة فيجب ان نصيغ شخصية الطفل العربي الفلسطيني لأنه سيصبح في المستقبل من قيادات مجتمعنا العربي".

من ناحيته، قال أنور سامي أبو الهيجاء: "كل جمعة نكون في الاقصى ، واليوم وصل عدد كبير من الحافلات للمشاركة في كل امر يفيد المسجد الأقصى الذي يعتبر مكاناً عقيدياً عند المسلمين".

بدوره، قال عبد الكريم عزام: "يوم مميز ، الأفضل والأكثر تنظيما فمع مرور السنوات تتطور الأمور، حيث اننا نتحدث الان عن حضور كبير ووصول مئات الحافلات للمشاركة في الاعمال التطوعية استقبالاً لشهر رمضان".

وأوضح "ان هذا العام قررت جمعية الأقصى ان لا يكون هناك توزيع للطعام بين المشاركين، وإعطاء الفرصة للوافدين بالشراء من داخل الأسواق بهدف تعزيز الأوضاع الاقتصادية للتجار وايضاً لتعزيز معنوية الحضور الذي يقومون بالاعمال التطوعية التي تعزز وجود وثبات أهلنا في بيت المقدس".

أما الشيخ عبد الكريم مصري رئيس جمعية الاعمال الخيرية، فقال: "كان يوماً ناجحاً بمشاركة اعداد هائلة ، وهذا دليل على الارتباط الكبير بمحبة المسجد الأقصى ودليل ايضاً على ان قلوبنا ارتاد ترتبط في المسجد الأقصى ولن يحول بيننا وبينه حيل الا الله عز وجل".

وأضاف: "الأمور ترتب لها باتفاق مع أهلنا في الأوقاف، والاعمال التي قمنا بها مدعاة للفخر وسنبقى داعمين للمسجد الاقصى ".

وقالت نور حبيب الله لقناة هلا وموقع بانيت: "الحضور كان كبيراً واتيت هنا من اجل ان اصلي واتعبد وان شاء الله ان يكون شهر رمضان خيراً على جميع الامة الإسلامية".