logo

تعرف على رياضي عراقي اضطر إلى التخلي عن كرة القدم ولعب كرة السلة البارالمبية

تقرير رويترز
18-03-2023 09:13:35 اخر تحديث: 18-03-2023 09:14:08

(تقرير رويترز) - في 2007، ذهب لاعبا كرة القدم العراقيان أحمد ناصر وإيهاب كريم للتسوق في العاصمة العراقية بغداد لشراء أحذية رياضية جديدة لكن بنهاية

 اليوم فقد كريم حياته بينما فقد ناصر ساقيه.

في العاصمة العراقية بغداد في عام 2007 انفجرت قنبلة هي واحدة من عديد أشاعت الدمار في العاصمة خلال أعمال عنف استمرت لسنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للعراق.

وأسفرت تلك القنبلة في تلك المرة عن مقتل لاعب كرة القدم إيهاب كريم وتغيير حياة زميله أحمد ناصر إلى الأبد بعد أن فقد ساقيه.

كان ناصر لاعبا لكرة القدم في نادي الصناعة بدوري الدرجة الأولى العراقي، لكن على كرسيه المتحرك أصبح في فريق العراق لكرة السلة البارالمبية.

(مقطع صوتي) أحمد ناصر لاعب كرة قدم سابق في العراق

"أنا من ضحايا الطائفية، أصبح الكثير من الشباب مثلي، واستشهد العديد من الشباب... نصف الشباب ضحايا الطائفية".

وبسبب مساحة الحركة المحدودة بسبب فقده لساقيه وعدم وجود تجهيزات كافية في الأماكن العامة بالعراق، تقتصر نزهات ناصر بشكل أساسي على تدريب كرة السلة البارالمبية فقد أصبح ناصر الآن لاعب كرة سلة في المنتخب العراقي.

(مقطع صوتي) أحمد ناصر، لاعب كرة قدم سابق في العراق

"كلاعب كرة قدم، أشعر أنني لا أريد أن أتذكر الذكريات السيئة، أريد المضي قدما والعيش في الوقت الحالي ومواصلة التطلع إلى مستقبلي."

وسيخوض ناصر مع فريقه بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة في يونيو حزيران.

كان الهدف من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003

هو الإطاحة بديكتاتور تسبب في حروب طائشة وبؤس اقتصادي على العراقيين

حتى تنهض العراق في ديمقراطية مزدهرة.

بدلا من ذلك، واجه العراقيون سنوات من الاضطرابات والفوضى.

وقتل عشرات الآلاف من المدنيين في أعمال عنف طائفية اجتاحت البلاد منذ الغزو.

في ذروة العنف الطائفي في العراق عام 2007، تجاوز عدد القتلى الشهري في بعض الأحيان 3000.


صورة من الفيديو - تصوير : رويترز